يواصل المقاومون في الضفة الغربية ومدينة القدس والداخل المحتل توجيه ضرباتهم النوعية والقاتلة ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه، وآخرها العمليتين التفجيريتين اللتان وقعتا صباح الأربعاء وأدت لمقتل إسرائيلي وإصابة 22 آخرين.
ويأتي التفجيران امتدادًا لسلسلة من العمليات النوعية التي نفذها فلسطينيون سابقًا وأسفرت عن مئات القتلى وآلاف الجرحى من الإسرائيليين.
وكانت باكورة العمليات النوعية في العام الجاري، عملية دهس وطعن نفذها الشهيد محمد أبو القيعان بمدينة بئر السبع المحتلة في 22 مارس، أدت لمقتل 4 جنود وإصابة 2 آخرين.
وبعد ذلك بيوم قتل مستوطن ضربًا وطعنًا من فلسطينيين في حي "أرنونا" الاستيطاني بالقدس المحتلة.
وعقبها بأربعة أيام، نفذ الشهيدان إبراهيم وأمين اغبارية في الخضيرة المحتلة عملية إطلاق نار، قتل فيها إسرائيليان وجرح 12 آخرين.
كما نفذ الشهيد ضياء حمارشة عملية إطلاق نار في "تل أبيب"، في 29 مارس، قتل فيها 5 مستوطنين وأصيب 6 آخرون.
وفي 7 إبريل، نفذ الشهيد رعد خازم عملية إطلاق نار في "تل أبيب" أدت لمقتل 3 مستوطنين وجرح 15 آخرين.
ونفذ الأسيران يحيى مرعي ويوسف عاصي في 29 إبريل، عملية إطلاق نار على مدخل مستوطنة "آرئييل" في سلفيت، أدت لمقتل إسرائيلي.
كما شهد يوم 5 مايو عملية إطلاق نار وطعن نفذها الأسيران أسعد الرفاعي وصبحي عماد في مستوطنة إلعاد شرق تل أبيب، قتل فيها 3 وأصيب 4.
وفي 13 مايو قتل جندي إسرائيلي في اشتباك مقاومين مع جيش الاحتلال عقب اقتحامه مخيم جنين شمالي الضفة.
وفي 14 سبتمبر نفذ الشهيدان أحمد عابد وعبد الرحمن عابد، عملية إطلاق نار، قرب حاجز الجلمة في جنين، قتل فيها إسرائيلي.
وخلال شهر أكتوبر 3 عمليات، ففي يومه الثامن نفذ الشهيد عدي التميمي عملية إطلاق نار في القدس المحتلة أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة اثنين بجروح.
كما نفذت مجموعات عرين الأسود في 11 أكتوبر عملية إطلاق نار قرب مستوطنة شافي شمرون شمال غرب نابلس، أدت لمقتل إسرائيلي.
وفي 29 أكتوبر، نفذ الشهيد محمد الجعبري عملية إطلاق نار قرب مستعمرة "كريات أربع" شرق الخليل، قتل فيها إسرائيلي وأصيب 5 آخرون.
ونفذ الشهيد محمد صوف في 15 نوفمبر، عملية طعن في مستوطنة (أرئيل) المقامة على أرض مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، قتل فيها ثلاثة مستوطنين وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة.
وفي 23 نوفمبر، شهدت مدينة القدس عملية تفجير مزدوجة لحافلات، أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة 22 آخرين.
