استنكرت الحملة الدولية لحماية المحتوى الفلسطيني، الإجراءات التعسفية التي تمارسها شركة ميتا عبر تطبيق واتساب التابع للشركة، مع الانتقال لتحديث واتساب الجديد بإنشاء مجتمعات موحدة للمجموعات ذات الموضوع الواحد.
وقالت الحملة "قامت عدد من المؤسسات الإعلامية بالتحول إلى هذه الميزة التي توفر الوقت والجهد، لنتفاجئ بحذف التطبيق لمجتمع قناة الأقصى الفضائية على واتساب، في سابقة تقنية توصف بالخطيرة".
وأضافت "بدلا من أن يتم استثمار هذه البرمجيات في تطوير المجتمع الرقمي وخدمة المحتوى الهادف، يتم إقصاؤنا من جديد دون أي اعتبار لمبادي حرية العمل الإعلامي وحرية الرأي والتعبير".
ولفتت الحملة إلى أنها وثقت سابقا قيام الشركة بحذف مئات الأرقام على واتساب لصحفيين وإعلاميين فلسطينيين، دون الاستجابة لطلبات وقف التقييد والحذف ضد المحتوى الفلسطيني، حيث تتعمد إدارة ميتا تضييق الخناق على المحتوى الفلسطيني رضوخاً واستجابة لإدارة الاحتلال الإسرائيلي في طلباتها بحجج واهية، في محاولة لاغتيال صوت الصحافة الفلسطينية رقميًا.
وأدانت الحملة الدولية لحماية المحتوى الفلسطيني هذه الاجراءات المستمرة التي تنحاز فيها "ميتا" للاحتلال الإسرائيلي في محاربته الشعب الفلسطيني والصحفيين والمؤسسات الإعلامية على وجه الخصوص.
وطالب الشركة باحترام القوانين الدولية التي تكفل حرية التعبير ووصول المعلومات للجمهور دون قيد أو تضييق على مختلف وسائل الاعلام.
ودعت الحملة كل المعنين بسرعة التحرك لوقف هذه الإجراءات التعسفية المجحفة بحق الاعلام الفلسطيني.
