قال النائب نايف الرجوب، إن ارتفاع وتيرة الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والقدس، يتطلب تصعيد المقاومة في وجه الاحتلال بكافة السبل.
وأكد الرجوب، أن مقاومة الاحتلال بكل السبل، هي حق للفلسطيني لمواجهة اعتداءات الاحتلال، ووقف الاستيطان والتغول في حقوق الفلسطيني، داعيا لإعادة النظر في الاتفاقيات المجحفة في الحق الفلسطيني.
وبين أن اعتداءات الاحتلال تضاعفت بعد اكسابها الشرعية من أوسلو التي منحت المستوطنات حق التوسع الطبيعي.
وأضاف "هذا الزمان في ظل حكومة يمينية متطرفة تضم وزراء من المستوطنين والحصيلة الطبيعية هي زيادة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية وخاصة في ظل الحماية التي توفرها السلطة للمستوطنين والتي جعلت من العدوان اليهودي احتلالها رابحا".
وطالب الرجوب بالسلطة بإعادة النظر في الاتفاقيات المجحفة في الحق الفلسطيني، متابعا: "إذا كانت عاجزة عن مواجهة جريمة الاستيطان عليها أن تتوجه للمحاكم الدولية وذلك أضعف الإيمان".
وتصاعدت جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكات مستوطنيه، ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر أكتوبر/تشرين الماضي.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” خلال تقريره الدوري (3665) انتهاكاً للاحتلال ومستوطنيه خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استشهد خلالها (30) مواطنًا وأصيب (720) آخرين.
وأبرز انتهاكات الاحتلال اغتيال (3) مقاومين من أفراد مجموعات عرين الأسود، أثناء اقتحام وحدات خاصة في جيش الاحتلال مدينة نابلس ليلا، إضافة إلى (27) مواطنا، منهم (5) أطفال، استشهدوا برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين.