اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط قيود مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 114 مستوطنًا بينهم 61 طالبًا يهوديًا اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.
وأشارت إلى أن المقتحمين أدوا طقوسًا تلمودية في الأقصى، والمنطقة الشرقية منه، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وانتشرت قوات الاحتلال ووحداتها الخاصة منذ الصباح الباكر، في باحات الأقصى وعند بواباته، لتأمين الحماية الكاملة للمقتحمين.
وواصلت عناصر الشرطة فرض قيودها على دخول المصلين للأقصى، ودققت في هوياتهم، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
ويواصل المقدسيون دعواتهم لتكثيف شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، واستمرار التصدي لاقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم.
ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.