web site counter

حصرياً.. تفاصيل أحداث الحلقة 101 من مسلسل عثمان الموسم الرابع

حصرياً.. تفاصيل أحداث الحلقة 101 من مسلسل عثمان الموسم الرابع
اسطنبول - صفا

تفاصيل أحداث الحلقة 101 الجديدة من مسلسل المؤسس عثمان الموسم الرابع، حيث يترقب المشاهدون خلال الساعات القليلة المقبلة بث الحلقة 101 من المسلسل التركي التاريخي الشهير والذي يحتوي على مشاهد درامية وتاريخية، وذلك بعد الانتهاء من تصويرها وسط حضور لافت وجديد لبعض الممثلين في هذا الموسم.

وتعرض لكم وكالة "صفا"، ملخص أحداث الحلقة 101 القادمة من مسلسل المؤسس عثمان، الذي يعد امتداداً ومواصلة للمسلسل التاريخي "قيامة أرطغرل"، الذي حقق نجاحاً كبيراً غير مسبوق في الدراما التركية، ودخل موسوعة جينس للأرقام القياسية كأفضل عمل درامي تاريخي في الدراما العالمية.

تفاصيل الأحداث جاءت كالتالي:

خلال الحلقة القادمة ماذا ستفعل مارتا فريغ في علاء الدين ابن السيد عثمان، ومن ينقذ علاء الدين من الأسر، وكيف يتم كشف خدعة أولوف وكوزينوس؟ وهل تنجح خدعة كونور مع الأميرة أوفيليا لإيقاع كوزينوس؟ ومن هو الجاسوس الجديد للسيد عثمان؟ ومن هم الأبطال الجدد الذين سيظهرون بجانب عثمان؟ ومن يقوم بإشعال نار الفتنة من جديد بين المؤسس عثمان والإمبراطور البيزنطي؟.

تبدأ أحداث الحلقة الجديدة، بإشعال الأعداء النار وخطفهم علاء الدين ابن المؤسس عثمان، وذهبوا به إلى الغابة، وعلى ما يبدو أنهم سيقومون بتهريبه وتوجيه عثمان إلى فخهم، وهذا ما ذكره علاء الدين في الإعلان الأول قائلاً: "لا أنا أبقى أسيراً في يد العدو.. ولا أبي يقع في فخكم".

وبالفعل ذكروا أمام علاء الدين أنهم سيصنعون فخاً يقع فيه عثمان وجنوده، وذهب عثمان هو وزوجته بالا إلى مكان علاء الدين وكن لم يجدوه.

علاء الدين وقع في يد أعداء الإمبراطور كما ذكر كوزينوس، وبما أن كونور والأميرة أوفيليا يعلمون بخيانة كوزينوس، فمن المؤكد أن كونور أرسل للمؤسس عثمان عنه بعدما علم من الأميرة أين ذهب كوزينوس وما هي مهمته.

ويصرح كوزينوس لعثمان مكان تواجد ابنه علاء الدين لهذا قال المؤسس في الإعلان: "إن لمس أحد شعرة من ابني أدمره"، فبين خيانة الأعداء والأصدقاء يذهب المؤسس عثمان ليهاجم أولوف في القسطنطينية لإنقاذ ابنه علاء الدين.

ثم علم عثمان أن كوزينوس كان خلف خطف علاء الدين، وأتى لإنقاذ أولوف بحجة أنه جاء لعقد واستكمال الصلح.

ولا ننسى أن الأتراك متهمين خلال الحلقة السابقة، بمهاجمة قرى النصارى وهذا سوف يجعل عثمان يرضى بشروط كوزينوس.

 الإعلان الرسمي الأول للحلقة عثمان 101

وبعدما أنقد كوزينوس أولوف وجنوده من قبضة عثمان، يبدأون بتدبير مهمتهم القادمة، وهي القضاء على كل حلفاء الإمبراطور والدولة البيزنطية، وحلفاء عثمان في قصر الإمبراطورية البيزنطية.

فعند رحيل عثمان سوف يذهب كوزينوس مباشرة مع أولوف للقسطنطينية، ويكلفه بمهمة القضاء على كونور والأميرة أوفيليا، وبالفعل يذهب أولوف ويقوم بغلق كل الأبواب على كونور والأميرة وتورهان وبقية المحاربين في التدريب، كما جاء في الإعلان.

وعندما ذهب كونور عند الباب علم أن هناك خدعة مدبرة وأنه تم حبسهم، سيحاول حينها كونور ورفاقه حماية أنفسهم والأميرة من جيش أولوف، لكن يتعثر  كونور ويقع على الأرض في هذه اللحظة يذهب خلفه أولوف ويحاول القضاء عليه.

لكن يظهر في ذات اللحظة من أتى إلى القسطنطينية في الخفاء لإنقاذ علاء الدين، وهو المؤسس عثمان، عندها يصطدم بأولوف ومما لا شك فيه بأن الخيانة ستكون واضحة وكل الأدلة تذهب تجاه كوزينوس، لكنه سوف يخفي الحقيقة مرة أخرى ويقول إن أولوف هاجمه، لكن سيأتي الإمبراطور  في اللحظة الأخيرة ويوقف القتال.

ربما ينتهي القتال ويهرب أولوف بعد قتل رجاله، وربما يتم خطفه لحين استرجاع علاء الدين، كل الأمور واردة، لكن أصبح الملايين من عشاق مسلسل المؤسس عثمان متشوقين لهذه المشاهد التي سيأتي بها المؤسس وينقذ كونور والأميرة، وينقذ أيضاً ابنه علاء الدين، ويعود ويجعل موقف الإمبراطور جيد على عرش بيزنطة.

ومن ضمن الأحداث، هناك ألم شديد أصاب السيد أوكتام بعد قتل أولوف لباتور شقيق زوجته بنجي خاتون، فهل يثق أوكتام بكلمة السيد عثمان وينتظر؟، أم أنه سيواجه السيد عثمان بعد أن خدعه السيد بايندير  الذي يريد إضعاف عثمان؟ وما هي القرارات التي ستتخذها بنجي خاتون في مواجهة هذا الوضع؟.

وبأمر من عثمان، يذهب السيد تورغوت مع محاربيه ويأتون بقتلى أولوف، ومن بينهم باتور  شقيق بنجي خاتون زوجة أوكتام، في هذه اللحظة سيكون كوزينوس متواجد في يني شهير ربما أتى قبل أو بعد ما أتى تورغوت بالقتلى.

ولكن سيعلم أوكتام ربما عن طريق بياندر الذي يحب الأجواء الضبابية، أن كوزينوس متورط في الهجوم على الأتراك فهو وريث شرعي لعرش الإمبراطورية البيزنطية، من هنا يشتعل السيد أوكتام وزوجته وقبيلته ويرفعون أسلحتهم في وجه كوزينوس، ولن يهدأ غضب أوكتام الذي سيبدأ يتحرك وحده مندفعاً مع العاطفة عندما يرى كيف قُتل باتور وبهده الطريقة البشعة.

وبما أن السيد عثمان مشغول في إنقاذ علاء الدين، سوف يوضح لنا المؤلف المحاربين التاريخيين ودورهم في الفتوحات القادمة، وعلى رأسهم تورغوت الذي كان مع المؤسس في نصف مشاهده وأيضا كونور.

توقعات محتملة

وقريباً سيظهر أحد المحاربين القدماء على أنه جاسوس ليكون قد اكتمل التاريخيين في المسلسل، ربما يكون آك جكوجا، أو الرقيب سامسا بشخصية جديدة، أو يكون حسن ألب، ولا ننسى انضمام أحمد ألب الذي سوف يظهر في الحلقات القليلة القادمة.

شخصيات جديدة خلال الموسم الرابع من مسلسل عثمان

يشار إلى أن أولوف من الشخصيات الجديدة في هذا الموسم: يؤمن بتعدد الآلهة، ينشر الخوف بسبب مظهره المرعب وهو قائد شهير يعيش في القسطنطينية.

كما ان السيد بايندير  من الشخصيات الجديدة في هذا الموسم أيضاً، فهو سيد قبيلة تشافولدور ، صاحب شخصية مسيطرة و ذات كلمة مسموعة من قِبل الأسياد في المناطق المجاورة.

تفاصيل أحداث الحلقة السابقة من المؤسس عثمان

وكان الموسم الرابع قد بدأ بإعلان عثمان تأسيسه لإمارته القائمة على الأراضي التي فتحها بداية من "سوغوت" التي أخذها عن الغازي أرطغرل نهاية بـ"يني شهير" التي فتحها المؤسس بنهاية الموسم الثالث، وكانت العاصمة للإمارة العثمانية وانتقل إليها الشعب بدلاً عن العيش في الخيام، وسيرافق ذلك تأسيس جيش قانوني يمثل دولة قادر على مواجهة جيوش البيزنطيين.

بعد استقلال عثمان بإمارته عن الدولة السلجوقية، قام بتوزيع أراضي دولته على أقربائه ومحاربيه المخلصين، فكانت قلعة "كراجه حصار" من نصيب ابنه الأكبر أورهان، وقلعة "يار حصار" كانت من نصيب حسن ألب، وقلعة "إيناغول" كانت من نصيب السيد تورغوت، و"كولاجة" حصار من نصيب أكشاكوجا ألب، أما "بيلاجيك" فحكمها الشيخ أديبالي، وظل عثمان مقيماً في مدينة "يني شهير" التي جعلها عاصمته مع بقية أولاده وزوجاته.

أصبح أورهان وعلاء الدين أسياداً في المجلس والاجتماعات منذ صغرهم، وذلك يدل على أن عثمان يهتم بأن يكونوا قادة أقوياء، خاصة أورهان الذي عيّنه حاكماً على كراجه حصار، وسيشركهم في الغزوات القادمة.

بعد انطلاق المواجهات بين المؤسس عثمان والقائد البيزنطي الجديد، وأيضا المرتزقة وجماعات الفايكينج الذين سيتحالفون ضد عثمان من أجل استرجاع قلاعهم التي فتحها عثمان، حاول عثمان الدفاع عن ممتلكاته وأرضه، وتأسيس الدولة، وكذلك القضاء على ما تبقى من آثار البيزنطيين في المنطقة، وظهر أبطال العمل في بداية الموسم وهم يخوضون قتالًا عنيفًا في ظل المؤامرات التي يحيكونها ضد بعضهم البعض، والقتال في ساحة المعارك تحت اسم الحرية.

ويسعى الخائن كوزينوس للانتقام قائلاً: "لن أشارك في حرب بدأت! لكنني سأبدأ الحرب"، فاللعبة التي أقامها كوزينوس في القسطنطينية باءت بالفشل بسبب معرفة السيد عثمان بها، ومع ذلك ليس لدى كوزينوس أي نية للتوقف عن هذه اللعبة، فيبدأ في اتخاذ خطوات للعبته الجديدة والتي ستكون أولى هذه الخطوات هي خطوات أولوف .

يحيط أولوف السيد عثمان من الداخل والخارج، فهو يريد الانتقام لأخيه ساجا الذي قتل على يد عثمان بعدما قام بمهاجمته، ويخطو أولوف الذي جاء إلى يني شهير مع رجاله بناءً على طلب كوزينوس، أولى خطواته بهدف محاصرة عثمان، فهل ستنجح خطوة أولوف لإضعاف عثمان؟.

من جهته، يتخذ المؤسس عثمان احتياطاته وإجراءاته لتعطيل هذه الألعاب، وبذلك فهو سيواجه أعداءه الجدد لأول مرة، فماذا سيكون تأثير هذه الحرب الكبرى بين المؤسس عثمان وأولوف على يني شهير؟.

الإعلان الرسمي الثاني للحلقة عثمان 101

وينتظر الملايين موعد مشاهدة الحلقة 101 من مسلسل الصراع التاريخي قيامة المؤسس عثمان الجزء الرابع، مع احتواء المسلسل على الكثير من الأحداث المثيرة والمشوقة والتي تدور حول تأسيس الدولة العثمانية، في ظل وجود خيانة ومكائد من الأعداء والمقربين.

 

/ تعليق عبر الفيس بوك