كشفت وسائل إعلام سعودية ، عن تفاصيل وفاة الطفل حسن الشعلة ، البالغ من العمر 5 سنوات ، الذي اختنق بعد نسيانه على متن حافلة خاصة مستأجرة بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية من قبل سائق الحافلة ظهر أمس.
وأوضح المتحدث باسم التعليم بالمنطقة الشرقية ، سعيد الباحص ، أن القضية نشأت نتيجة نسيان سائق الحافلة الخاصة المستأجرة ، لعدم التأكد من وجود طالب بداخلها.
سبب وفاة طفل في القطيف
وقال الباحص إن الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية بإشراف مدير عام التربية والتعليم الدكتور سامي العتيبي قادت تشكيل مجموعة عمل لزيارة المدرسة ومتابعة الإجراءات المعمول بها في هذا الشأن.
وعبر البهاص عن تعازي أسرة تعليم الشرقية بكاملها وحزنهم العميق لوفاة الطفل حسن ، سائلاً الله تعالى أن يغفر له ويرحمه ، وأن يلهم أهله وأحبابه الصبر والراحة، بدوره روى والد الطفل تفاصيل الحادث قائلاً: "كل يوم يأتي السائق مع مشرف ليصطحب ابني الساعة 6:30 صباحًا في حافلة صغيرة تتسع لـ 12 راكبًا مع مشرف. ، وشاهدت الأمر عدة مرات ، وهذا الأحد جاء السائق من غير المشرف وسألته عن ذلك.
قال المشرف انه مريض اصطحب ابني وكان في السيارة حوالي 3 اطفال ومعظم السائقين يذهبون الى 9 اطفال في مدينة حلة ماحيش ولدي حسن يدرس في روضة الاطفال في منطقة - حي الشويكة بالقطيف.
القصة الكاملة لوفاة طفل في القطيف
وأضاف اتصل علي السائق عند الساعة 11:15 صباحا تقريبا يخبرني بأن ولدي في السيارة ولا يتحرك فقلت له هل أحد ضربه قال لا، قلت له ما به قال وجدته بين مقاعد المركبة، وطلب مني أن أذهب له لأخذ ابني، قلت له اذهب به إلى المستشفى فورا ، ذهب به إلى مركز صحي بالقرب من المدرسة ، أخبرت أحد أقاربي وأخذ الطفل وذهب به إلى مستوصف، علما أن ولدي حسن فارق الحياة في الحافلة.
ونفى الشعلة أن يكون ولده مصاب بأي مرض، وأكد أنه خالي من جميع الأمراض ، وقال إنه ذكي للغاية، ونبيه، مشيرا أن لديه 5 أبناء بنتين و3 أولاد، والطفل حسن هو الأصغر بين أولاده.
وأوضح الشعلة أنه لم يتلقى اتصال من الروضة تخبره بغياب ابنه، وطالب بضرورة تأهيل السائقين، وتعليمهم على كيفية القيادة والتنبه لأي طارئ، وأن تتواجد حقيبة إسعاف، والتأكد من المركبة بعد نزول وصعود الأطفال ، مشيرا أن الميكروباص صغير، ولو نظر السائق للمركبة لوجد حسن فيها، وبهذا لم تحدث هذه الفاجعة، مبيناً في كل عام نفقد أطفال أبرياء، ويتكرر الحدث ولا بد للجهات المعنية أن تهتم بعلاج هذا الأمر.