وصف محافظ نابلس إبراهيم رمضان، الأربعاء، من ترسل ابنها لتنفيذ عملية ضد الاحتلال الإسرائيلي بـ"المرأة الشاذة" في تصريحات أثارت استهجانا كبيرا، ودفعت مجموعات "عرين الأسود" لمطالبته بالاستقالة.
وقال رمضان خلال حديث مع إذاعة محلية:" هناك أمهات شاذة أرسلت أبناءها لتنفيذ عملية والانتحار، ويعتقد الناس أنها أم مناضلة، لكنها ليست أم من ترسل ابنها للموت".
📹 شاهد| محافظ نابلس إبراهيم رمضان: "هناك أمهات شاذة بعثت أبناءها لتنفيذ عملية والانتحار، ويعتقد الناس أنها أم مناضلة، لكنها ليست أم من ترسل ابنها للموت" pic.twitter.com/fKN1CEeX4N
— وكالة صفا (@SafaPs) October 5, 2022
وأقر محافظ نابلس أنه جلس مع المسلحين في محافظة نابلس وعرض عليهم تسليم أسلحتهم مقابل حمايتهم من الاحتلال.
وأضاف، "جلست معهم (المقاومين) مرتين وثلاثة وأربعة، ليس لديهم مخرج لتفريغ الحالة الوطنية التي يقومون بها، والعمل العسكري اليوم لا جدوى منه".
واعتبر رمضان، أن "البندقية يجب أن تكون مسيسة، وقلت لهم ما في مشكلة أن نجد حل مع الاحتلال وأبلغت المسلحين أنه سيحلهم ويحميهم".
وتابع: "إذا هم مش مدركين قيمة حالهم ودمهم، أنا مدرك لذلك، وأنا مستعد أجيبهم هلوقت من الحارة التحتا بنابلس ويقولوا عني جاسوس مش مفارقة معي".
عرين الأسود تطالبه بالاستقالة
من جهتها، طالبت مجموعات "عرين الأسود"، الأربعاء، المحافظ رمضان بالاستقالة بعد إساءته لأمهات الشهداء.
وقالت "عرين الأسود" في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا":"سمعنا جميعاً ما وَردَ من إساءة لأمهات شهداء فلسطين والتي جاءت على لسان محافظ محافظة نابلس".
وذكر البيان، "إننا في عرين الاسود ومن خلفنا الشعب الفلسطيني الحر نقول لك (محافظ نابلس) بأن اُمهات الشهداء نبراس الرؤوس درر التاج لولاهن لما كان لنا عِلم ولا كان لنا اسم هؤلاء مناجم الذهب، الضوء الذي نرى فيه نهاية النفق".
وأضاف، "رسالتنا لأمهات الشهداء أنتن القادة ونحن الجنود أنتن من تأمرن ونحن من ننفذ نحن بإذن الله سيفكم المسلول على الأعادي نحن بإذن قنابل موقوته تنفجر بأمر منكن (..) متى أردتن تبدأ الحرب أنتن البداية وأنتن النهاية".
وتابعت عرين الأسود، "أما لمحافظ محافظة نابلس فنقول إستقيل وإحفظ ماء وجهك وما قدمته من سنوات في سجون الاحتلال فكل شيء في هذا البلد مؤقت إلا نحن والشهداء والأسرى وأمهات الشهداء دائمون والباقي وهم وسراب".