أبدى المتحدث باسم حركة "حماس" حازم قاسم، جاهزية الحركة سياسيًا وميدانيًا لتنفيذ بنود المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال قاسم في تصريحات لقناة "الجزيرة" إن مضاعفة أعداد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم جاء استجابة لطلب من الوسطاء ولإثبات جديتنا لتنفيذ كافة بنود الاتفاق.

وأضاف "نتوقع البدء في مفاوضات المرحلة الثانية رغم المماطلة الإسرائيلية بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب".

وأشار قاسم إلى أن "اشتراط الاحتلال إبعاد حماس عن القطاع حرب نفسية" مشددا على أن "خروج المقاومة من غزة أمر مرفوض".

وتابع "لا يمكن القبول بشروط نتنياهو فيما يتعلق بنزع سلاح المقاومة وإبعاد قيادات الحركة".

وأكد قاسم أن "حماس" أبدت مرونة كبيرة في كل مراحل الاتفاق مشيرا إلى أن "أي ترتيبات مستقبلية في غزة ستكون بتوافق وطني".

ونوه إلى أن "السلطة الفلسطينية لم تقدّم أيّ خطوة جادة بشأن ترتيبات الأوضاع في غزة".

ومضى قائلا:"نستغرب من محاولة إدارة حركة فتح الاستفادة من الشروط الإسرائيلية من أجل تحقيق مصالح شخصية".

ولفت قاسم إلى أن إقالة رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس "خطوة غير مقبولة وقمع لأي صوت يعارض قرارات رئيس السلطة الفلسطينية".

وكان رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس الوفد المفاوض خليل الحية أكد، مساء الثلاثاء، أن الحركة والمقاومة قررت 4 من جثامين أسرى الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس المقبل و6 من الأسرى الأحياء يوم السبت المقبل، مقابل الإفراج عما يقابلهم من الأسرى الفلسطينيين، مبديًا جاهزية حركته للتفاوض على تطبيق بنود المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأبدى الحية جاهزية "حماٍس" والمقاومة للانخراط الفوري للتفاوض لتطبيق بنود المرحلة الثانية، أولها الوقف التام لإطلاق النار والوصول إلى الهدوء المستدام، وثانيها الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وثالثها إنجاز صفقة تبادل أسرى للمرحلة الثانية مرة واحدة".