قال موقع "واللا" العبري، الاثنين، إنّ جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" وجيش الاحتلال يكثّفان جهودهما الحثيثة لإحباط العمليات التي تنفّذها مجموعات "عرين الأسود" في نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلّة.

وأشار الموقع العبري، في تقرير ترجمته وكالة "صفا"، إلى تصاعد عمليات إطلاق النار ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه في مناطق الضفة الغربية، والتي وصلت إلى 20 عملية إطلاق نار، 4 منها وقعت خلال اليوم وأمس فقط.

وذكر أنّ مجموعات "عرين الأسود" تتمركز عملياتها في نابلس بشكل خاص والضفة عامة، وليس لمقاتليها أي انتماء تنظيمي أو حزبي، لافتًا إلى إعلانها المسؤولية عن عمليتي إطلاق نار استهدف قوات الاحتلال والمستوطنين في الأيام الأخيرة.

ونقل عن مصادر عسكرية إسرائيلية أنّ "الشاباك" وجيش الاحتلال يبذلان جهودًا حثيثة لإحباط عمليات المجموعة عبر الرصد، والمطاردة، والاقتحامات المتتالية، موضحًا أنّ التحقيقات توصّلت إلى أنّ عمليات المجموعة تتمثل بإطلاق النار من سيارة عابرة مسرعة.

وقدّرت المصادر تصاعد عمليات جيش الاحتلال ضد ما وصفته بـ"القنابل الموقوتة" في الضفة الغربية، مؤكّدة أن "التدهور الأمني سيجر معه ويلات على الاقتصاد الفلسطيني؛ وهو ما سيدفع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية لتكثيف عملياتها ضد عناصر المقاومة ومجموعاتهم".

وفي هذا السياق، ذكر "واللا" أنّ "إسرائيل" أرسلت رسائل لقادة السلطة أنّه إذا استمرت حالة التدهور الأمني فانّ جيش الاحتلال سيفرض المزيد من القيود على حركة الفلسطينيين خلال الأيام المقبلة، وخصوصًا في فترة الأعياد اليهودية.