قالت القناة الـ12 العبرية إنّ "إسرائيل" تتجهّز لتوسيع حملتها العسكرية التي تطلق عليها اسم "كاسر الأمواج" في الضفة الغربية المحتلّة، وسترفع بالتزامن مع ذلك من حالة التأهّب في المناطق المحتلّة خشية من شنّ عمليات فدائية ضد جيش الاحتلال والمستوطنين.
وبحسب التقرير، الذي ترجمته وكالة "صفا"، فإنّ المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تخشى من تنفيذ عناصر "حماس" عمليات ضد الإسرائيليين في الضفة والداخل المحتل.
ولفت إلى تزايد الهجمات التي ينفّذها عناصر يعملون في الأجهزة الأمنية الفلسطينية يرفضون الانصياع لأوامر قادتهم؛ ما يدفع "إسرائيل" إلى التفكير من جديد في الوضع الأمني السائد.
وذكرت القناة العبرية أنّ جيش الاحتلال سيوسّع من حملته العسكرية "كاسر الأمواج" في جنين ونابلس ومناطق أخرى إن لزم الأمر، وأرسل لذلك كتيبتي "جولاني" إلى مناطق في شمال الضفة الغربية والخليل جنوبًا، موضحة أنّ الأمر لن يتطوّر إلى عملية "سور واقي" جديدة.
ونوّهت إلى أنّ الأسابيع الأخيرة شهدت عمليات يومية كانت تستهدف جنود الاحتلال في الضفة، وأصبحت مؤخرًا تستهدف الجنود والمستوطنين معًا.
واختتمت تقريرها مشدّدة على أنّ المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تخشى من انزلاق الأوضاع نحو تصعيد خطير، في ظل ارتفاع عدد التحذيرات بتنفيذ عمليات للمقاومة الفلسطينية، واعتقال 7 خلايا عسكرية نفذّت عمليات مؤخرًا ضد قوات الاحتلال.