يتزين "بازار المنتجات الوطنية" بصناعات محلية أبدعتها أنامل فلسطينية في مشهد يعكس جهودًا مضنية لا تتواني عن محاولة تحسين اقتصاد أنهكه حصار إسرائيلي منذ 16 عاما.
ففي مركز رشاد الشوا وسط مدينة غزة افتتحت وزارة الاقتصاد الوطني معرضا للمنتجات الوطنية، حضره ممثلون عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحادات التخصصية والغرف التجارية.
كما شارك فيه وفد من رجال الأعمال والقطاع الخاص في الضفة الغربية المحتلة.
إقبال لافت
وشهد المعرض إقبالًا ملفتًا من الزوار الذين بدت عليهم مظاهر الإعجاب من التطور الذي وصلت إليه الصناعات المحلية.
ويقول وكيل وزارة الاقتصاد الوطني في غزة، عبدالفتاح الزريعي: إن المعرض يُشكّل "دافعا مهما للصناعات الوطنية المحلية".
ويضيف الزريعي، أن قرار "حماية المنتج المحلي، حقق نتائج إيجابية للصناعات المحلية التي بدأت في استعادة نشاطها وعافيتها".
ويوضح أن هدف المعرض "زيادة وعي المواطن بأهمية وجودة المنتج المحلي وكذلك فتح نافذة لهم للتعرف عليها، كون ذلك سيساهم في حل مشكلة البطالة وتشغيل الأيدي العاملة".
زوايا خاصة للشركات
وضم بازار المنتجات الوطنية، زوايا خاصة بالشركات الفلسطينية عرضت فيه منتجاتها أمام الجمهور.
ويقول مدير مبيعات شركة سنيورة للصناعات الغذائية في غزة خليل الحتو، إن الشركة إننا نشارك دائمًا في المعارض للتعرف على ما يفضله المستهلك.
ويضيف الحتو في حديث لمراسل وكالة "صفا": "لدى الشركة 4 مصانع في القدس والأردن ودبي وتركيا".
بينما لم يتوقع ممثل شركة الوكيل للتجارة والصناعة التي تعمل في مجال الصناعات البلاستيكية، الإقبال الذي شهده المعرض.
ويقول في حديثه لمراسل "صفا": إن محتويات المعرض صناعة محلية كاملة، تلبي رضا المستهلك ورغبته.
ويشكو من ارتفاع أسعار المنتجات والمواد الخام التي يتم استيرادها، موضحًا أن بعضها ارتفع ثمنها بمقدار الضعف؛ جراء الحصار الإسرائيلي.