قالت حركة فتح، يوم الثلاثاء، إن الأحداث في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة "فتنة يقف وراءها الاحتلال وعدد من دول الإقليم التي تريد الإضرار بقضية شعبنا وحقوقه بالحرية والاستقلال".
ودعت الحركة، في بيان وصل وكالة "صفا"، أبناء شعبنا إلى "الحفاظ على المشروع الوطني والتحلي بالمسؤولية، وعدم الانجرار وراء الفتنة".
وذكرت أن "انحراف البوصلة الفلسطينية نحو الداخل يهدد مصير القضية الفلسطينية".
وأكدت "أهمية الوحدة والتلاحم، وتفويت الفرصة على المتآمرين على المشروع الوطني الفلسطيني"، مطالبة بـ"تفويت الفرصة على العابثين المتربصين بأبناء شعبنا".
وشددت على أن "البوصلة الحقيقية للكفاح الفلسطيني هي نحو الاحتلال وتحرير مقدساتنا الإسلامية والمسيحية من دنس الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
واعتقلت قوة أمنية من جهاز الأمن الوقائي، مساء أمس، المطارد للاحتلال مصعب اشتية ورفيقه المطارد طبيلة بعد محاصرتهما قرب كلية الروضة في نابلس، والاعتداء عليهما.
وتشهد نابلس أجواء متوترة واشتباكات مسلحة في أعقاب اعتقال اشتية ووفاة المواطن فراس يعيش (53 عامًا) برصاص الأمن في الأحداث التي تلت عملية الاعتقال.