أظهر أحدث استطلاع للرأي العام الإسرائيلي بعد يوم واحد من تقديم القوائم النهائية لانتخابات الكنيست المقبلة وانهيار تحالف القائمة العربية المشتركة تقدمًا لأحزاب اليمين المتطرف.
وأفاد الاستطلاع الذي نشرت نتائجه القناة "12" العبرية بأنه في حال أجريت الانتخابات اليوم سيحصل تحالف اليمين بزعامة رئيس الليكود على 60 مقعدًا ما يؤهله لتشكيل حكومة يمينية ضيقة وهو تحسن بواقع 3 مقاعد لصالح اليمين مقارنة بالاستطلاع السابق.
وبيّن الاستطلاع أن حزب التجمع الذي انشق عن القائمة العربية المشتركة لم يجتز نسبة الحسم بالإضافة إلى تراجع على بقية مكونات القائمة المشتركة لتحصل على 4 مقاعد فقط.
وأشار الاستطلاع إلى حصول حزب القائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس على 4 مقاعد.
ووفقًا للاستطلاع، ارتفع نصيب حزب الليكود بمقعد واحد وحصل على 33 مقعدًا، كما ارتفع تحالف أحزاب المستوطنين على 12 مقعدا مقارنة بـ 11 في الاستطلاع السابق.
والخميس، أعلنت القائمة المشتركة للأحزاب ذات الأغلبية العربية أنها ستخوض انتخابات الكنيست المقبلة كفصيلين منفصلين، في خطوة مفاجئة من شأنها أن تضعف بشكل كبير التمثيل العربي في الكنيست بعد الانتخابات المرتقبة.
وجاء قرار الانفصال إلى قائمتي الجبهة-العربية للتغيير والتجمع قبل ساعة واحدة فقط من تسليم القوائم الحزبية النهائية إلى لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، وبعد يوم واحد فقط من موافقة الفصائل الثلاثة على الترشح مرة أخرى كقائمة مشتركة.
ومع اقتراب الموعد النهائي في منتصف الليل لتقديم الأحزاب قوائمها، تراجع حزب التجمع عن قراره بإعادة الانضمام إلى تحالف القائمة المشتركة، مشيرًا إلى خلاف حول التناوب على أحد مقاعده في القائمة مع الجبهة والعربية للتغيير.
ويعني الانفصال أن الأصوات من مجموعة صغيرة إلى حد ما من الناخبين العرب ستتقسم على الأحزاب.
ومن المقرر أن تجرى انتخابات جديدة للكنيست في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، هي الخامسة في غضون أقل من 4 سنوات؛ جراء خلافات وعدم توافق بين الأحزاب الإسرائيلية.