تلقت الأحزاب العربية في الكنيست الإسرائيلية صفعة قوية الليلة، بعد انشقاق حزب التجمع الوطني الديمقراطي عن القائمة العربية المشتركة، الأمر الذي سيزيد من فرص عدم اجتياز نسبة الحسم لأحد القوائم.
وذكرت القناة "12" العبرية وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن الخطوة جاءت مفاجئة وفي اللحظة الأخيرة لإغلاق باب تقديم القوائم للترشح للانتخابات، الذي انتهى منتصف الليلة الماضية.
في حين يتزعم القائمة المنشقة عضو الكنيست سامي أبو شحادة الذي كان جزءاً من القائمة العربية المشتركة، حيث يخشى من أن تساهم الخطوة في زيادة مقاعد اليمين وبالتالي نجاح رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو في تشكيل حكومة يمينية ضيقة.
وانتهى منتصف الليلة الماضية باب تقديم القوائم الحزبية لانتخابات الكنيست المقررة بعد 47 يوماً، حيث قدمت 40 قائمة حزبية، منها 27 قائمة لا يتوقع اجتيازها نسبة الحسم.
ووفقاً للمصادر الحزبية الإسرائيلية فقد تؤدي خطوة حزب التجمع إلى عدم اجتياز أحد الأحزاب العربية نسبة الحسم سواءً التجمع أو القائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس وبالتالي ذهاب الأصوات العربية إلى الأحزاب الأكبر وعلى رأسها الليكود ما يعني فرصة حصول تكتل اليمين على 61 مقعد.