اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخمس، منزل الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب في حي البستان ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.
وأفاد الباحث أبو دياب لوكالة "صفا"، بأن طواقم من بلدية الاحتلال برفقة قوات من الشرطة "وحرس الحدود" اقتحمت منزله في حي البستان، وألصقت أمر هدم آخر على باب المنزل.
وأوضح أن الأمر الجديد تثبيت لأمر الهدم الذي تم تسليمه إياه في أغسطس/آب الماضي، ما يعني بدء العد التنازلي لهدم المنزل بأي وقت.
وأكد رئيس لجنة الدفاع عن أراضي سلوان أن أوامر الهدم لن توقف رسالتنا وصوتنا، بل سنواصل كشف جرائم وممارسات الاحتلال بحق مدينة القدس ومقدساتها، وإيصال صوتنا للعالم.
وفي 11 أغسطس الماضي، سلمت طواقم من بلدية الاحتلال، الباحث المقدسي أبو دياب قرارًا بهدم القسم الثاني من منزله في حي البستان، بحجة البناء دون ترخيص.
ويتكون المنزل من طابق واحد مقسمًا إلى قسمين، أحدهما بُنى ما قبل احتلال مدينة القدس عام 1967، والقسم الآخر تم بنائه وتوسعته بعد رفض بلدية الاحتلال منح العائلة التراخيص اللازمة للبناء.
وأوضح أن هذه الإجراءات تشكل نوعًا من سياسة العقاب الجماعي التي تفرضها سلطات الاحتلال على أهل القدس، بهدف كسر شوكتهم ودفعهم للرحيل والهجرة خارج المدينة المقدسة.
وفي الآونة الأخيرة، كثفت سلطات الاحتلال من ملاحقتها واستهدافها للنشطاء والباحثين المقدسيين، من خلال الاعتقال والإبعاد، والحبس المنزلي، وإصدار قرارات بهدم المنازل، ناهيك عن سحب التأمين الصحي، وغيرها من الانتهاكات.