هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، مسجد قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب المحتل داخل أراضي 48، وتعتقل ثلاثة مواطنين.
واقتحمت قوات من شرطة الاحتلال والوحدات التابعة لها قرية أم الحيران لهدم المسجد وهو آخر ما تبقى من القرية بعد هدم منازلها.
وأفاد مركز مساواة بأن "شرطة الاحتلال تقوم بترهيب عائلات أم الحيران، حيث أقدمت قوات كبيرة حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل على ترهيب عائلات من قرية أم الحيران واعتقال: سليم أبو القيعان، وعطوة أبو القيعان، ورائد أبو القيعان".
ويأتي هذا الاعتقال، على الرغم من إجبار العائلة على هدم منازلها وإخلاء القرية.
ويواجه أهالي قريتي أم الحيران ورأس جرابة و10 قرى أخرى في منطقة النقب، خطر الاقتلاع والتهجير في الأيام القريبة، إذ تسعى سلطات الاحتلال لتوطين يهود في بلدات ستقام على أنقاض القرى الفلسطينية هناك.
وأمهلت سلطات الاحتلال أهالي أم الحيران لإخلائها لغاية 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وذلك من أجل إقامة مستوطنة يهودية سيطلق عليها اسم "درور" على أنقاض قريتهم، فيما ستكون قرية راس جرابة حسب المخطط الإسرائيلي حارة ضمن نفوذ مدينة ديمونا.