ألغت سلطات الاحتلال يوم الأحد، تصاريح الزيارة لعائلة الأسير خليل عواودة، المضرب عن الطعام منذ 162 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، ومنعتهم من زيارته.
وأفادت دلال عواودة زوجة الأسير خليل لوكالة "صفا" بأن قوات الاحتلال أبلغتهم بعد ساعات من الانتظار على حاجز ترقوميا غربي الخليل، بأن سلطات الاحتلال ألغت الليلة تصاريح الزيارة.
وأوضحت أنها ووالدي خليل وطفلتيه تولين ولورين، قد توجهوا بالأمس إلى زيارة زوجها عبر حاجز 300 في بيت لحم ومنعوا من الدخول بذريعة أن التصريح يسمح لهم بالزيارة من الأحد حتى الخميس فقط.
وبيّنت العواودة أن الاحتلال يسعى بكل الوسائل للضغط على خليل والتنكيل به، في محاولة لثنيه عن الإضراب.
وأشارت إلى أن الصليب الأحمر أبلغ العائلة بعدم مسؤوليته عن مراجعة قرار الاحتلال بإلغاء تصاريح الزيارة بحجة أن خليل لا يعتبر أسيرا بعد قرار تجميد اعتقاله الإداري.
وقال نادي الأسير إن محكمة الاحتلال العليا تعقد اليوم جلسة محاكمة للمعتقل عواودة، المضرب عن الطعام منذ نحو ستة شهور.
وكان الاحتلال أصدر قراراً بتجميد اعتقاله الإداري يوم الجمعة الماضي، بالرغم من تدهور وضع الصحي في مشفى "آساف هاروفيه".
وأوضح نادي الأسير "أن قرار التجميد لا يعني إنهاء اعتقاله الإداري، بل يعتبر إحدى أخطر الاختراعات التي خرجت بها المحكمة العليا منذ عام 2015".
وأضاف أن القرار هو محاولة للالتفاف على إضرابات المعتقلين الإداريين، وساهم في ترسيخ الاعتقال الإداري ومخرج للاحتلال لإخلاء مسؤوليته عن مصير الأسير.
وكان العواودة أكد في رسالة مصورة بعد قرار تجميد اعتقاله الإداري، استمرار إضرابه عن الطعام حتى الإفراج عنه.