دعت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية إلى تفكيك البؤرة الاستيطانية الجديدة التي أقامها مستوطنون جنوبي الضفة الغربية المحتلة فورًا، وعدم التسامح مطلقًا مع مجرمي البؤر الاستيطانية.
وأقام مستوطنون مساء الاثنين، بؤرة استيطانية جديدة مكونة من مبانٍ خشبية في الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" جنوبي الضفة، تمهيدًا لتحويلها إلى مستوطنة.
وقالت حركة "السلام الآن"، في تغريدة: إنه "يجب تفكيك البؤرة الاستيطانية الجديدة في غوش عتصيون على الفور.. يجب على قوات الأمن عدم التسامح مطلقا مع مجرمي البؤر الاستيطانية".
وأضافت "ندعو وزير الجيش بيني غانتس إلى أن يأمر بتفكيك البؤرة الاستيطانية اليوم".
واعتبرت أن "كل دقيقة تستمر فيها البؤرة الاستيطانية هي دليل على أن وزير الجيش يعمل على إرضاء ساعر وماتان كاهانا وينحرف نحو الأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة على حساب مصالح إسرائيل والأمن".
وتشير الحركة بذلك، إلى كل من وزير العدل رئيس حزب "أمل جديد" جدعون ساعر ووزير الأديان القيادي السابق في حزب "يمينا" ماتان كاهانا، وهما شريكان مع غانتس في كتلة "المعسكر الوطني" في الانتخابات البرلمانية المبكرة مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وبحسب "السلام الآن"، يوجد 451 ألف مستوطن في 132 مستوطنة و147 بؤرة استيطانية بالضفة الغربية، ولا تشمل هذه المعطيات نحو 230 ألف مستوطن يعيشون في القدس المحتلة منذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967.