قال قائد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي "نمرود ألوني"، يوم الثلاثاء، إن هدف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأسمى تنفيذ عمليات أسر جنود سعيًا للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في صفقات تبادل.
وأضاف "ألوني" في مقابلة مع القناة "12" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن "الحركة تعتقد أنه لا يوجد إنجاز يضاهي خطف جندي، وبالتالي الإفراج عن الأسرى".
وتأتي تصريحات "ألوني" قبل أيام من إنهائه مهام منصبه قائدًا لفرقة غزة في جيش الاحتلال، بعد نحو عامين من تعيينه.
وحول فرص اندلاع مواجهة جديدة مع القطاع، قال "ألوني" إن العد التنازلي بدأ للعملية التالية، لكنه اعتقد أن "العملية الأخيرة ستسهم في إطالة فترة الهدوء".
وشن الاحتلال عدوانًا على قطاع غزة بدأه في 5 أغسطس/ آب الجاري، وانتهى بوقف إطلاق النار ليل السابع من الشهر نفسه، بوساطة مصرية قطرية.
وبدأ جيش الاحتلال عدوانه باغتيال عضو المجلس العسكري لسرايا القدس تيسير الجعبري، قبل أن يغتال العضو الآخر في المجلس خالد منصور
وأسفر العدوان الأخير عن استشهاد 50 مواطنًا، بينهم 16 طفلًا و4 نساء، وإصابة 360 بجراح مختلفة، بالإضافة إلى تدمير عشرات المنازل.