من المقرر أن تقيم لجنة القدس التابعة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، يوم 21 آب/أغسطس الجاري، ندوةً إلكترونية بمناسبة الذكرى الـ 53 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، بعنوان (ذكرى إحراق الأقصى - مقاومة الاستكبار الصهيوني).
وتأتي الفعالية بمشاركة عددٍ من الشخصيات المقدسية والعربية، من الأردن، الجزائر، ولبنان، للتأكيد على حقيقة استمرار الأخطار الإسرائيلية المحدقة بالمسجد الأقصى، والتي تستهدف إزالته، وبناء الهيكل الثالث على أنقاضه.
وسيشارك في الندوة من القدس الشيخ عكرمة صبري، إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك، بكلمة بعنوان (واقع الأقصى تحت الاحتلال)، كما يشارك المفكر الإسلامي المقدسي منير شفيق بكلمة بعنوان (نحو جهود شعبية فلسطينية متكاملة لحماية الأقصى).
ومن الأردن يشارك النائب في البرلمان ينال فريحات، بكلمة بعنوان (المسؤولية الأردنية البرلمانية والشعبية تجاه الأقصى)، ومن الجزائر يشارك الناشط في الشأن الفلسطيني أحمد الإبراهيمي، بكلمة بعنوان (واجبات الأمة لنصرة الأقصى)، ومن لبنان يشارك المفكر معن بشور، بكلمة بعنوان (نحو وحدة عربية إسلامية تحمي الأقصى).
وفي يوم 21 آب/أغسطس 1969، اقتحم متطرف صهيوني أسترالي الجنسية يدعى (دينيس مايكل روهان)، المسجد الأقصى من باب الغوانمة، وأشعل النار في المصلى القبلي بالمسجد.
وجاء ذلك في إطار سلسلة من الإجراءات التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948، بهدف طمس الهوية الحضارية الإسلامية لمدينة القدس.