اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط قيود مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن مجموعات متتالية من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى منذ الصباح، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية.
وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال فرضت قيودها على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.
وتواصل سلطات الاحتلال إبعاد عشرات الشبان والنساء عن المسجد الأقصى لفترات متفاوتة تصل أحيانًا إلى ستة أشهر، بهدف التضييق على رواده، وتفريغ المسجد، لإتاحة المجال للمستوطنين للاستفراد به وتدنيسه.
وتتواصل الدعوات المقدسية إلى تكثيف شد الرحال والرباط الدائم في المسجد الأقصى، لصد اقتحامات المستوطنين المتواصلة، ومواجهة مخططات الاحتلال التهويدية.
ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، وتزداد وتيرتها في فترة الأعياد اليهودية، بحيث يتخللها عمليات تضييق وتنكيل بالفلسطينيين.