أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اقتحام مئات المستوطنين المتطرفين وأحد أعضاء الكنيست المسجد الأقصى وانتهاك حرمته بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واستنكرت المنظمة في بيان يوم الأحد، تواصل العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أدى الى سقوط 31 شهيدًا، بينهم 6 أطفال و4 سيدات، وإصابة 250 مواطنًا.
واعتبرت أن هذا التصعيد الخطير يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وحمّلت المنظمة "إسرائيل"، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن التداعيات المحتملة لهذه الانتهاكات الخطيرة الرامية لفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.
وحذرت من أن هذه الاعتداءات المتواصلة على الشعب الفلسطيني ومقدساته تمثل تصعيدا خطيرًا من شأنه أن يفاقم التوتر ويدفع باتجاه استمرار العنف وعدم الاستقرار.
وشددت على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين.
ودعت المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الدولي، إلى التحرك الفوري من أجل وضع حد لهذه الاعتداءات والانتهاكات المتكررة، وإلزام "إسرائيل" باحترام حرمة الاماكن المقدسة والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.