كثّف عشرات النشطاء الفلسطينيين في الساحة الأميركية حملاتهم الالكترونية لفضح جرائم الاحتلال في قطاع غزة، عبر نشر صور وفيديوهات توثّق لليوم الثالث على التوالي هذه الجرائم.
وأطلق النشطاء عدداً من الوسوم عبر المواقع الإلكترونية لكشف حقيقة وزيف الرواية الإسرائيلية، التي تتعاطى معها الكثير من وسائل "الاعلام الأميركية المشهورة"، من أجل التأثير على الرأي العام الأميركي، والمجتمع المحلي، وإجبار أعضاء الكونغرس على التدخل الفوري، والطلب بشكل مباشر من الادارة الأميركية لدفع الاحتلال وقف عدوانه وجرائمه بحق المواطنين الأبرياء في قطاع غزة.
وتسلط هذه الحملات الضوء على الأطفال والنساء الذين استشهدوا على يد جيش الاحتلال بأسلحة أميركية، عبر نشر صورهم، وصور المنازل التي تم تدميرها بغير وجه حق.
كما تسلط الحملات الضوء على قصص العائلات التي فقدت أبناءها في اليوم الثالث من العدوان، والاشارة الى القصص التي حدثت في قطاع غزة جراء الحصار المستمر منذ ما يزيد على 15 عاما.