يوافق اليوم الأول من أغسطس/ أب ذكرى العديد من الأحداث الوطنية العالقة في الذاكرة الفلسطينية منها جرائم ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي وأخرى إنجازات للمقاومة الفلسطينية.
وكالة "صفا" تستعرض في هذا التقرير أهم هذه الأحداث، وأبرزها مجزرة شرق رفح وفقدان الضابط الإسرائيلي "هدار جولدن" وقصف تل ابيب وعملية شارع الوحدة.
ا/أغسطس/ 1967
قيام الجبهة الوطنية المتحدة، وهي التحالف الذي قام في قطاع غزة، بين الحزب الشيوعي الفلسطيني ومنظمة حزب البعث الاشتراكي، وفرع جبهة تحرير فلسطين (ج.ت.ف )، فضلا عن الشخصيات الوطنية الديمقراطية في القطاع.
وقامت هذه الجبهة لمواجهه احتلال "إسرائيل" لقطاع غزة، وتشكلت سراً وظلت تمارس نشاطها حتى أواخر عام 1971.
1/أغسطس/ 1988
سلطات الاحتلال تبعد المناضل فتحي الشقاقي، الذي يعتبر من أهم مفكري ومؤسسي حركة الجهاد الإسلامي وشغل منصب الآمين العام للحركة.
كان الشقاقي ناصرياً قبل العام 1967 ثم انخرط في تنظيم الإخوان المسلمين، وشكل مع عبد العزيز عودة عام 1980 حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وقامت الحركة بعدد من العمليات العسكرية منذ إنشائها، واستشهد في مالطا عام 1996.
1/ أغسطس/ 1986
مقتل ضابط استخبارات إسرائيلي في هجوم مسلحٍ نفذه مقاتلو الجهاد الإسلامي بشارع الوحدة في مدينة غزة.
1/أغسطس/1993
مقاوم من كتائب القسام يدهس عددًا من المستوطنين على الطريق من رام الله إلى نابلس، فيقتل اثنين منهم، فيما تمكن المقاوم من العودة إلى قواعده بسلام.
1/ أغسطس/1992
القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة تصدر النداء رقم 85 " نداء الوحدة والصمود"، والذي أكدت فيه إن استمرار الانتفاضة وتصعيدها سيجبر خليفة شامير ومبتكر سياسة تكسير العظام رابين، على التخلي عن محاولات التلاعب بالألفاظ والصيغ، من أجل مواصلة احتلال أرض شعبنا.
1/أغسطس/1994
تمكّن مقاتلو القسام من قتل المستوطن "مرون سوفل" بعد هجوم مسلح قرب مستوطنو "كيسوفيم" المحررة في قطاع غزة.
1/أغسطس/2001
شنَّ مقاتلو القسام في قطاع غزة عملية إغارة بالرشاشات على الموقع العسكري المقام على مغتصبة "نفيه ديكاليم" المحررة.
1/أغسطس/ 2004
استشهاد المقاومَين علي سمور من سرايا القدس ومحمد مطر من كتائب شهداء الاقصى في عملية اقتحام مستوطنة "نيسانيت" شمال القطاع.
1/ أغسطس/ 2014
المقاومة تقصف مدينة تل أبيب المحتلة ومدينتي أسدود وعسقلان وموقع زيكيم وبئيري بالصواريخ ردًا على العدوان على قطاع غزة.
1/أغسطس/2014م... فقدان الضابط الإسرائيلي "هدار جولدن"
مجموعة من مقاتلي القسام تتسلل خلف القوات المتوغلة بمنطقة أبو الروس شرق رفح وتستهدف منزلاً تحصنت به القوات بقذيفة تاندم.
وتوغلت قوات الاحتلال بعمق يزيد عن كيلومترين شرق رفح، فتصدى لها المقاومون واشتبكوا معها وأوقعوا في صفوفها قتلى وجرحى، وقد ادعى الاحتلال فقده لأحد جنوده في العملية فيما أكدت كتائب القسام ألا علم له بالأمر.
وعاني سكان المنطقة الحدودية شرقي رفح بسبب بطش الاحتلال أثناء عدوانه الثالث على القطاع، عقب فقدانه أحد ضباطه قبيل سريان التهدئة بذلك اليوم.
واتجه المواطنون في محاولة انتشال ما بقي لهم من أشلاء من تحت ركام المنازل التي شهدت واحدة من أبشع المجازر الإسرائيلية بقتلها لنحو 140 فلسطينيًا وجرحها المئات، خلال ساعات معدودة.
وخرقت قوات الاحتلال التهدئة قبل بدء سريانها بدقائق (...)،وسرعان ما عاجلتهم الدبابات والطائرات الإسرائيلية بقصف مكثف وعشوائي للمدينة، بعد أن اكتشف الاحتلال أن أحد جنوده (هدار غولدن) قد أُسر من قبل المقاومة الفلسطينية.