قال الدكتور كمال حجازي مدير عام مستشفى النجاح الوطني الجامعي بنابلس شمال الضفة الغربية المحتلة إنّ الحالة الصحية للمحاضر الأكاديمي الدكتور ناصر الدين الشاعر مستقرة، لكنّه يحتاج إلى فترة علاج طويلة.
وأوضح حجازي لوكالة "صفا" أنّ الشاعر أجريت له مساء الجمعة عمليات جراحية عدّة لتنظيف مكان العيارات النارية، حيث تبيّن أنّه أصيب بخمس رصاصات في الطرف السفلي الأيسر، ورصاصتين اثنتين في الطرف السفلي الأيمن.
وأضاف "تمّ استخراج إحدى الرصاصات وبقيت رصاصة واحدة نظرًا لصعوبة إخراجها حاليًا، وهناك تحدب كبير بعظمة الفخذ السفلي تحتاج لعدة عمليات مستقبلية، وتم تثبيت الساق كاملًا لمنع الحركة".
وأكّد عدم وجود ضرر بالأوعية الدموية، كما أنّ حالة الأعصاب جيدة.
وقال الدكتور حجازي إنّ إصابات الشاعر يمكن علاجها لكنّه يحتاج لرحلة علاج طويلة وعمليات جراحية عدّة.
وكان الأكاديمي الشاعر، الذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم في حكومة الوحدة الوطنية، قد تعرّض بعد عصر الجمعة لمحاولة اغتيال على يد مسلحين أثناء تواجده بقرية كفر قليل جنوب نابلس، ونقل إلى مستشفى رفيديا الحكومي ثم إلى مستشفى النجاح.
وقوبلت محاولة اغتيال الشاعر باستنكار وإدانة شديدين، وسط مطالبات للسلطة والأجهزة الأمنية بفتح تحقيق جدي وشفاف للكشف عن الجناة المتورّطين في محاولة الاغتيال مهما كانت مستوياتهم وتقديمهم إلى المحاكمة.
