حذر مجلس العلاقات الدولية من استمرار الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، مرحبًا بالوقت نفسه بالتقرير الصادر مؤخرًا عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بشأن الحصار.

وقال المجلس في بيان وصل وكالة "صفا" الثلاثاء، إن تقرير "أوتشا" يُضاف إلى العديد من التقارير الأممية والدولية التي أكدت مخالفة هذا الحصار للقانون الدولي وتسببه في كارثة إنسانية لأكثر من 15عامًا.

وأضاف أن التقرير يدق ناقوس الخطر من احتمال وقوع انفجار جديد في القطاع لا سيما في ظل ارتفاع الأسعار وانشغال العالم بالأزمة الأوكرانية والاستهداف الواضح لوكالة "أونروا"

ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى كسر حاجز الصمت واتخاذ خطوات شجاعة والضغط على الاحتلال لإنهاء الحصار بشكل كامل ووقف عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" سلط الضوء على الأثر الإنساني للحصار المتواصل على قطاع غزة منذ 15 عامًا.

وحسب التقرير، شددت السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على التنقل إلى حد بعيد، مما أدى إلى عزل القطاع عزلًا تامًا تقريبًا عن بقية الأرض الفلسطينية المحتلة والعالم.

وقال: "إن الوضع في قطاع غزة يمكن وصفه بالكارثي بعد 15 عامًا على حصار الاحتلال للقطاع برًا وبحرًا وجوًا، مما رفع نسبة الفقر والبطالة ليكون الأعلى في العالم ودمر الاقتصاد وسحق شريحة واسعة من الفلسطينيين وحولهم إلى الاعتماد على المساعدات الدولية بنسبة تزيد عن 50%.