نعت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، يوم الأحد، الشهيد نبيل أحمد سليم غانم من سكان نابلس، الذي ارتقى صباح اليوم برصاص قوَّات الاحتلال، قرب جدار الفصل العنصري، جنوب قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت حركة حماس في بيان وصل وكالة "صفا" نسخة منه، أنَّ استهتار قوّات الاحتلال بدماء أبناء شعبنا، واستهدافهم بالرَّصاص الحي والمباشر، وعدم الالتفات لأيّ قوانين إنسانية أو دولية، يتطلّب تصعيدًا ثوريًّا لا تراجع فيه، يتمدَّد على طول نقاط المواجهة ومواقع الاحتلال ومستوطناته.
وقالت: إنّ الاحتلال الذي يعيش حالة من الصدمة بفعل تصاعد المقاومة في الضفة والقدس، وفشله في كسر إرادة وصمود أبناء شعبنا، لن يحلم بالهدوء والأمن، طالما استمرت جرائمه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، سيواصل شبابنا الثائرون تصدّيهم للاحتلال في كلّ المواقع، حتى انتزاع حقوقنا كاملة، وتحقيق تطلعاتنا في التحرير والعودة.
بدورها، اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في بيان وصل وكالة "صفا" نسخة منه، أن هذا الاستهداف الإجرامي لأبناء شعبنا دون أي اعتبار إنساني للمدنيين والعزَّل، يكشف السياسة الإرهابية لهذا المحتل، الذي لا ينفك عن ممارساته واعتداءاته.
وأكدت ضرورة العمل على حماية أبناء شعبنا أمام هذا الإجرام، داعية لوحدة شعبنا وقواه الوطنية، واستمرار المقاومة بأشكالها كافة وخاصة المسلحة، لردع المحتل وقطعان المستوطنين الذين يعيثون فسادًا وخرابًا.