دانت شبكة الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة القمع والاعتداءات بحق طلبة جامعة النجاح في نابلس من قبل رجال أمن الجامعة، وقالت إن الاعتداءات على الطلبة جاءت بوعي وتخطيط مسبق من السلطة.
واعتبر بيان للشبكة الخميس تلك الاعتداءات جريمة ووصمة عار بحق الشعب الفلسطيني كاملاً، ولا يجب علينا السكوت عنها.
وجاء في البيان: "سياسات القمع هي مجرد محاولة من قبل الإدارة والسلطة الفلسطينية لإسكات المعارضة لسياسة السلطة الفلسطينية في التنسيق الأمني، والفساد، وعدم اتخاذ إجراءات لمحاسبة إسرائيل على جرائمها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني".
ولفت إلى أن ما وقع ما كان ليحصل لولا فشل المنظومة القضائية في محاسبة قتلة نزار بنات والمسؤولين عنهم، ولم تم ردع أولئك الذين اعتدوا على المسيرات السلمية في رام الله احتجاجاً على اغتيال نزار بنات والدفاع عن الحريات وتقديمهم للمحاكمة.
وطالبت الشبكة بالوقف الفوري لاستخدام العنف ضد طلاب جامعة النجاح، وتجريم استخدام القوة وإطلاق النار، محملةً إدارة الجامعة المسؤولية الكاملة عما جرى.
كما دعت إلى تشكيل لجنة تحقيق وطنية مُحايدة وإحالة المعتدين إلى القضاء، مؤكدةً على حرمة جامعاتنا وتوفير بيئة آمنة للطلاب والطالبات بدون تدخل عناصر الأمن.