أكد رئيس الدائرة السياسية في الخارج بحركة "حماس" سامي أبو زهري أنه لا شرعية لأحد إلا عبر صندوق الانتخابات أو التوافق بين جميع القوى والفصائل.

وأضاف أبو زهري خلال لقاءٍ صحفي عُقد مساء الأربعاء، تابعته وكالة "صفا"، أن "موضوع قيادة الشعب الفلسطيني هو شأن وطني يجب أن يناقشه الجميع لا أن يفرض من الاحتلال."

ولفت إلى أن ما تمتلكه المقاومة من إمكانيات لردع الاحتلال وحماية مقدساتنا وشعبنا هو أكبر بكثير ممّا يظن الاحتلال وستكون صادمة له ولمعاونيه، لافتًا إلى أن معركة "سيف القدس" مثّلت نقطة تحوّل في المنطقة ونحن نراكم على نتائجها.

وقال القيادي في الحركة المعركة مع الاحتلال قادمة في ظل استمرار جرائمه والمقاومة على أتمّ الجاهزية، مضيفا "إننا حريصون على علاقات مع الجميع وبوصلتنا موجّهة نحو الاحتلال الإسرائيلي فقط".

وأكد أن من يُطبِّع مع الاحتلال يمنحه الضوء الأخضر لاستهداف الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة مجمعة على رفض التطبيع.

وبشأن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال أبو زهري إنها "تهدف لصناعة اصطفاف جديد في المنطقة للاستقواء به في حربها مع روسيا وبعض الدول الإقليمية".

وأضاف "نؤكد رفضنا لأي اصطفاف من هذا النوع لأنه يشكل محاولة للزج بشعوب المنطقة في معركة خارجة عن إرادتهم".