أشاد ناشطو مواقع التواصل بأداء المقاومة الفلسطينية خلال معركة "سيف القدس"، وما عرضه برنامج ما خفي أعظم عبر قناة "الجزيرة" من كواليس المعركة وما حدث خلال 11 يومًا في قطاع غزة.

وعبر الناشطون عن اعتزازهم بالمقاومة وما أحدثته من خداع وكسر للمعادلات مع الاحتلال خلال تلك المعركة"، معتبريه إضافة قوية لمقدراتها وبداية قوية لنهاية الاحتلال.

وكشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، مساء الجمعة، عن معلومات وصور لأول مرة بشأن مجريات "سيف القدس" التي اندلعت قبل عام دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك.

وأوضحت الكتائب، خلال برنامج "ما خفي أعظم" الذي يُعده ويقدمه الزميل تامر المسحال عبر قناة الجزيرة، أن الضربة الأخيرة التي علقتها في نهاية الحرب الأخيرة كانت تشمل 362 صاروخًا موجهة إلى 14 مدينة ومستوطنة بينها حيفا و"تل أيب" و"ديمونا" و"إيلات".

وقال محمد السنوار، عضو هيئة أركان كتائب القسام، الذي تحدث للإعلام لأول مرة، إن الكتائب حاولت تنفيذ عملية أسر مطلع معركة سيف القدس لإرغام الاحتلال على صفقة تبادل، واستشهد خلال محاولة تنفيذها 18 مقاومًا، وكانت في مراحل متقدمة.

"تعليقات"

محمد أبو شنب كتب معلقًا على الحلقة: "خلاصة 50 دقيقة من السرد الأحياء منا شاهدين على أدق تفاصيلها كان حل اللغز الكبير وهو سر التفوق الاستخباري للمقاومة في المعركة والذي شكل القاعدة الصلبة والعنوان الأبرز في المناورة العسكرية والميدانية ومفاجأة الكيان وإفشال خطته التي عمل على التجهيز لها لأكثر من 5 سنوات".

وتابع: "هذه الغرفة شملت ثلاث أجنحة عسكرية نشطة جدًا على مستوى محلي وإقليمي ودولي .. مهامها جمع المعلومات وتبادلها فيما يعرف بالتنسيق الأمني، وهو التنسيق الأمني الوحيد الذي يليق به أن يوسم بالمقدس".

وكتب الناشط غسان البزم معلقًا على يقظة المقاومة لخداع الاحتلال، " القسام كيِّسٌ، فَطِنٌ، حَذرٌ، وقَّافٌ، لا يَعجل".

الناشط محمد القدومي قال متهكمًا، "وما نسيه المسحال لا يجب أن ننساه نحن، لن ننسى الكلمة المعقدة والخطاب الرزين، وضربة المعلم المدروسة والقوية والغير متوقعة حينما قال لهم وبمليء فيه وأمام الجميع ودون مواربة "حلوا عن صدورنا".

الناشط أحمد الجعب كتب عبر صفحته على "فيس بوك"، "وأيضًا ظهور أو الإعلان عن هيكلية قيادة الأركان "المجلس المُصغر" سواء قائد الأركان ونائبه من قبل وبِالأمس ظهور "محمد السنوار" في برنامج #ماخفيأعظم وكذلك "الحداد" هو لِتعريف الناس بِهم وبِأعمالِهم وتهيئة لِلأحداث القادمة ورسالة طمأنينة لِلأمة بِأن هِناك بدائل موجودة وأن الأمور تسير بِنظام مُؤسّساتي ومُتسلسل وبِإدارة استراتيجية وليست عشوائية وهُناك استغلال لِلكفاءات كُلٌ في مكانه دون تداخُل كَخلية النحل".

الناشط أبو فارس قال عبر "تويتر"، " بدون عنصرية، اللي غزة عملته جيوش عربية بتخاف تحطله سيناريو حتى".

أما الكاتبة الفلسطينية لمى خاطر فعلقت على الحلقة قائلةً عبر حسابها في "تويتر"، " من بين كثافة الرسائل التي تضمنها محتوى #ماخفيأعظم كانت تكفينا رسالة الثقة الكبرى الناجمة عن إفشال استخبارات القسـام لخطة تدمير بنية الكتائب واغتيال المئات من مقاتليها، وهي الخطة التي أنفق كيان الاحتلال سنوات في التجهيز لها، ثم فشلت بفضل الله وتوفيقه، ثم بعقول وهمة رجال الكتائب".

الإعلامي إسلام بدر كتب قائلًا: " حديث المقاومة عن تفعيل غرفة أمنية مشتركة مع محور المقاومة يعزز تخوفات الاحتلال المعلنة وكابوسه من حرب متعددة الجبهات".

وقال الكاتب إسحاق الأغبري "النقلة الكبيرة في معركة سيف القدس كان من أهم مقومات نجاحها هي الغرفة الأمنية المشتركة، التي جمعت ضباط مخابرات من حزب الله، والحرس الثوري الإيراني، وكتائب القسام، ماذا لو شاركت جميع مخابرات الدول العربية والإسلاميّة في غرفة المعركة القادمة؟ هل سنستغرق كثيراً للنصر؟".

أما الناشط العماني عماد الرواحي فقال في تغريدة على "تويتر"، "دقائق جميلة أنعشت الروح وشرحت الصدر وأذكت الأمل عشناها مع المتألق في حلقته الجديدة من برنامجه #ماخفيأعظم لله دركم يا آل سنوار..لله جنود القسام حراس المقدسات شكرا لكل مقاوم بكل الميادين".

وكتب الطبيب العماني خالد الشموسي عبر حسابه على "تويتر"، " ما تعلمته من #ماخفياعظم، الحصار ونقص الموارد لا يمنع النصر اذا كان حملة الراية مخلصين، 2.تمكين أبناء البلد هو ما يحمي الاسوار ويصنع الانتصار، الجيوش المعتمدة على الخارج تسليحا وتدريبا تعجز عن ما تفعله ثلة صامدة في مساحة ضيقة محاصرة، لاب قدوة للابن وعلى دربه يسير".

وقال الناشط رائد الشهومي عبر حسابه "تويتر"، " #ماخفياعظم ما عرضته شاشة الجزيرة امس يثبت مدى هشاشة ووهن جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي اصبح اليوم تحت نيران وصواريخ المقاومة متى ما قرر الاحتلال خوض تجربة جديدة، واظهر قوة وبسالة المقاومة وادارتها للمعركة بكل احترافية ومدى التنسيق اللوجستي والاستخباري بين فصائل المقاومة".