قال الناشط في المقاومة الشعبية، خالد منصور، إن هناك مسيرات وفعاليات حاشدة ستشهدها مناطق الضفة الغربية كافة، التحامًا مع الفلسطينيين في القدس، وفي سياق تخفيف الضغط على المدينة وسكانها.
وأكدّ منصور في تصريحٍ صحفي له السبت أن رام الله ستشهد مسيرات حاشدة من دوار المنارة، نحو حواجز "بيت إيل" (مدخل البيرة الشمالي) و"قلنديا" جنوبي القدس.
ونوه إلى أن مدينة نابلس ستشهد مسيرات في بلدات وقرى: بيتا وحاجز "حوارة" العسكري جنوبي المدينة، وبرقا شمال غرب.
وأشار إلى أن الخليل ستشهد مسيرات حاشدة في شارع الشلالة والمناطق التي تشهد فيها اشتباكات "تقليدية" في الحواجز العسكرية التابعة للاحتلال.
وذكر الناشط "منصور"، أن الاحتشاد سيبدأ منذ صباح يوم غد الأحد. مشيرًا إلى وجود دعوات من القوى بضرورة رفع الأعلام والاحتشاد في كافة مناطق التماس.
وشدد على أن "هذا الاحتشاد يضمن توفير بيئة ضغط على الاحتلال؛ لتلافي تمرير مخططاته بشأن القدس".
وانطلقت دعوات شبابية في الضفة الغربية، للمشاركة في مظاهرات حاشدة يوم غدٍ الأحد، تزامنا مع مسيرة الأعلام الإسرائيلية المزمع إقامتها بمدينة القدس المحتلة.
ودعا الحراك الشبابي بالضفة الغربية، أبناء شعبنا الفلسطيني إلى المشاركة في مظاهرات حاشدة يوم الأحد، نصرة للقدس والمسجد الأقصى.
وقال الحراك: "يا أبناء شعبنا الفلسطيني، لأن القدس لنا، ولأن القضية بحاجة إلى رجالها، سنقف جميعا يوم الأحد في مظاهرات حاشدة"، مشيرا إلى أن المظاهرات ستكون عند دوار المنارة برام الله، ودوار ابن رشد بالخليل، ودوار الشهداء بنابلس.
وفي سياق متصل، دعا الحراك الشبابي الشعبي في القدس، إلى اعتبار يوم غدٍ الأحد، يوم اشتباك ومواجهة مع قوات الاحتلال في كافة الميادين، إلى جانب التجمهور في منطقة باب العامود، ردا على مسيرة الأعلام الاستيطانية.
وشدد الحراك المقدسي على ضرورة رفع العلم الفلسطيني على كل منزل وساحة وشارع في القدس، والتجمهر في ساحة باب العامود، لمواجهة مسيرة الأعلام، التي يسعى الاحتلال لفرضها وتمريرها.