سلمت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، رئيسة حارسات المسجد الأقصى زينات أبو صبيح قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى حتى مساء الأحد المقبل، والمرابطة عايدة صيداوي حتى تاريخ 15 سبتمبر/ أيلول 2022.
واستدعت مخابرات الاحتلال رئيسة الحارسات صباح اليوم للمثول أمامها في مركز شرطة القشلة، وعند وصولها سلمتها قرار الإبعاد، وطلبت منها العودة ظهر يوم الأحد المقبل لتسلم قرار إبعادها الموقع ممن يُسمى قائد لواء القدس؛ لعدة أشهر.
ووجهت مخابرات الاحتلال لأبو صبيح تهمة إثارة الشغب داخل المسجد الأقصى، ورشق الحجارة، زاعمة أن "وجودها يسبب فوضى بالمسجد".
ونفت أبو صبيح تهم مخابرات الاحتلال جملة وتفصيلا، مؤكدة أنها باطلة.
وتعرضت زينات أبو صبيح للإبعاد عن المسجد الأقصى لنحو 60 يومًا في مرات سابقة، كما أبعدت عن البلدة القديمة خمسة أيام.
وفي السياق، أبعدت مخابرات الاحتلال اليوم المرابطة المقدسية عايدة صيداوي عن المسجد الأقصى حتى تاريخ 15 سبتمبر/ أيلول 2022.
واستدعت مخابرات الاحتلال صيداوي أمس للتحقيق معها اليوم في القشلة، وسلمتها قرار الإبعاد الصادر منذ تاريخ 15 مارس/ آذار 2022.
والمرابطة عايدة صيداوي أبعدت عن المسجد الأقصى لسنوات، كما تعرضت للاعتقال والضرب على أيدي قوات الاحتلال مرات عديدة.
وفي السياق، أفرجت سلطات الاحتلال اليوم عن الفتى صهيب محمود أبو ناب (14 عامًا)، من البلدة القديمة بالقدس، بشرط الحبس المنزلي حتى موعد المحكمة المقرر بشهر أغسطس/ آب المقبل.
وذكرت عائلته أن صهيب اعتقل قبل 24 يومًا، وأجّلت محاكمته عدة مرات.