أعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لبيد، يوم الأحد، عن نجاح مساعيه في ثني النائبة العربية بـ"الكنيست" غيداء الزعبي عن الانسحاب من الائتلاف الحكومي.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن عودة الزعبي للتصويت لصالح الائتلاف تمت بعد أن قطعت الحكومة الإسرائيلية عهدًا على نفسها بالإسراع في دعم المرافق في البلدات الفلسطينية في الداخل.
فيما هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية، رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو قرار عودة الزعبي للائتلاف متهمًا الحكومة بدفع رشاوى بالملايين لزعبي حتى تبقى في صف الائتلاف.
وكان نتنياهو يطمح لإسقاط الائتلاف الحكومي هذا الأسبوع بعد خطوة انسحاب زعبي، الذي يعني اعتماد الحكومة على أقلية في "الكنيست" تستند إلى 59 عضوا من أصل 120.
لكن عودتها للائتلاف ساوت الكفة بين الأغلبية والمعارضة بـ60 مقعدا لكل منهما.
والخميس الماضي، وجهت زعبي رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت ورئيس الحكومة البديل يائير لبيد، أبلغتهم فيها بانسحابها من الائتلاف بسبب المواقف المتشددة واليمينية بشأن القضايا الأساسية ذات الأهمية للمجتمع الفلسطيني بالداخل بأسره: الأقصى وقبة الصخرة، الشيخ جراح، الاستيطان والاحتلال، هدم المنازل ومصادرة الأراضي في النقب وطبعا قانون المواطنة".
وأضافت زعبي في رسالتها "لاقيت الاستخفاف التام من قبل الائتلاف الحكومي تجاه الاحتياجات الحقيقية للبلدات الفلسطينية بالداخل، خاصة في مجالات تطوير السلطات المحلية، وقضايا الإسكان، والتوظيف والتعليم".