سمحت محكمة إسرائيلية، يوم الأحد، للمستوطنين بأداء طقوس دينية يهودية في باحات المسجد الأقصى المبارك، في سابقة هي الأولى من نوعها.
وذكرت القناة "12" العبرية أن محكمة الصلح في القدس سمحت ولأول مرة للمستوطنين بترتيل عبارات التوحيد في الديانة اليهودية إضافة لأداء طقوس الصلاة بما يشبه الركوع، داخل باحات الأقصى.
وجاء قرار المحكمة في أعقاب استئناف قُدّم بعد اعتقال 3 فتية من المستوطنين على يد شرطة الاحتلال عندما رتلوا عبارات التوحيد اليهودية وتمايلوا في باحات الأقصى خلال أدائهم للصلوات.
وبررت الشرطة اعتقال الفتية لاحتمالية أن تتسبب صلواتهم في مواجهات داخل الأقصى.
بينما قرر قاضي محكمة الصلح "تسيون سهراي" إلغاء أمر الاعتقال والإبعاد الذي أصدرته الشرطة بحق الفتية الثلاثة مبررا القرار باعتباره أن "ترتيل عبارات التوحيد والتمايل في الصلاة لا يمكنها أن تكون سببًا للاعتقال أو مسببًا لأعمال الشغب" على حد تعبيره.
واقتبس القاضي تصريحًا سابقًا لمفتش عام الشرطة الإسرائيلية "كوبي شفتي" مؤخرًا والذي قال فيه إن الأقصى مفتوح للصلاة للجميع.
وفسر القاضي تصريحات "شفتاي" بأنها موافقة من الشرطة على أداء من يرغب من سكان الكيان الصلوات في باحات الأقصى لافتًا إلى أن قيام الفتية بأداء الصلوات في باحات الأقصى يتوافق مع تعليمات "شفتاي".