تعقد محكمة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الناصرة المحتلة، يوم الأحد، جلسة للنطق في الحكم على الأسرى الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع" في أيلول/سبتمبر الماضي عبر "نفق الحرية".
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن جلسة للنطق في الحكم على أسرى "نفق الحرية" والأسرى المساعدين لهم ستعقد في محكمه الاحتلال بالناصرة الساعة الحاديه عشر والنصف صباحًا.
والأسرى الستة هم: محمود العارضة (46 عامًا)، يعقوب قادري (49 عامًا)، ومحمد العارضة (40 عامًا) من سكان عرابة قضاء جنين، وأيهم كممجي (35 عامًا) من سكان كفر دان؛ ومناضل انفيعات (26 عامًا) من سكان يعبد، وزكريا الزبيدي (45 عامًا) من مخيم جنين.
وكانت محكمة الاحتلال نظرت في نيسان/أبريل الماضي في طلب النيابة العامة فرض عقوبات إضافية على الأسرى الستة وعلى 5 أسرى آخرين تنسب لهم سلطات الاحتلال تهمًا بمساعدة الأسرى الستة في الهروب.
وأعرب المحامي خالد محاجنة، الموكل بالدفاع عن الأسرى، خلال حديثه لـ"عرب 48"، عن خشيته من فرض عقوبات قاسية على الأسرى الذين يشتبه بأنهم ساعدوا زملاءهم الستة على الفرار، نظرًا إلى أن معظمهم قد أنهوا فترات حكمهم.
وقال: إن "الأسرى الستة تقع عليهم عقوبات قاسية من بينها السجن المؤبد فلن يضيرهم إضافة 3 أو 4 سنوات أخرى إلى حكمهم، لكن الخوف الحقيقي من فرض عقوبات قاسية وانتقامية على أولئك الذين أنهوا فترة سجنهم".
وكانت النيابة العامة الإسرائيلية قد قدمت أمام المحكمة في الناصرة لوائح اتهام ضد الأسرى الستة، تتضمن "الهروب من الحجز القانوني (السجن)، دون اتهامات أمنية كالتخطيط لتنفيذ هجمات"، فيما تم تقديم لوائح اتهام ضد خمسة أسرى آخرين بتهمة مساعدة الستة في الهروب.