دانت الفصائل الفلسطينية الهجوم الإرهابي الذي استهدف الجيش المصري، شرق قناة السويس؛ والذي أدّى إلى استشهاد وجرح عددٍ من الجنود والضباط.
وأعلنت حركة حماس في بيانٍ لها السبت تضامنها الكامل مع مصر، مرسلةً بخالص التعازي والمواساة للشعب المصري الشقيق، وإلى عائلات الشهداء وذويهم.
من جانبها، تقدمت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين وعلى رأسها الأمين العام للحركة أبو قاسم دغمش بالتعازي الحارة لمصر رئيسًا وحكومةً وشعبًا بضحايا الهجوم.
وقالت الحركة في بيانها: "نشاطر مصر وحكومتها وشعبها بمصابهم الجلل، ونسأل الله أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يكتب الخير والسلامة للشعب المصري الشقيق".
واستنكرت حركة الجهاد الإسلامي بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف موقعاً للجيش المصري، شرق قناة السويس؛ و أدّى لاستشهاد وجرح عددٍ من الجنود والضباط.
وقالت الحركة في بيان وصل (صفا) إن هذا الاعتداء الارهابي جاء في الوقت الذي تتعرض فيه مدينة القدس والمسجد الأقصى لعدوان واسع يستهدف كل أمتنا، وبالتالي فإن هذه الأعمال هدفها حرف الانظار عن الارهاب الصهيوني وتمزيق وحدة شعوب الأمة واغراقها في أتون الفتن والصراعات الداخلية.
وعبرت عن بالغ تضامنها مع الشقيقة مصر في مواجهة كل محاولات العبث بأمنها والنيل من استقرارها لخدمة العدو الصهيوني. وتقدمت بخالص التعازي والمواساة للشعب المصري الشقيق ، وإلى عائلات الشهداء، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
أما حزب الشعب الفلسطيني، فأكد على تضامنه مع الشقيقة مصر في حربها ضد الإرهاب الذي يستهدف مصر ودورها ومكانتها كما يستهدف وحدة اراضيها، وشدد الحزب على أن الشعب المصري وقواته المسلحة لن تثنيه هذه الهجمات الارهابية ولن تنال من ارادة مصر وعزيمتها.
من ناحيتها، دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الهجوم وقالت إن الهجمات الإرهابية لن تنال من إرادة مصر الشقيقة حكومة وجيشاً وشعباً وإصرارها على مواجهة الإرهاب، ومن دورها الإقليمي والقومي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير وإنجاز الحرية والاستقلال والعودة.
أما الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" فأكد تضامنه ووقوفه التامين مع الشقيقة مصر في وجه الإرهاب الذي يستهدف جيش ومقدرات وأمن واستقرار البلاد واستقلالها ووحدة أراضيها وتقدم من الرئاسة والحكومة والشعب المصري بأحر وأصدق التعازي باستشهاد عدد من الجنود المصريين في هجوم ارهابي استهدفهم شرق قناة السويس.
وقال بيان "فدا": "إن مثل هذه الهجمات لا تصنف إلا باعتبارها ارهابية كما لا تصب إلا في خدمة أعداء مصر والأمة العربية ومصالحها وتحقيق تطلعاتها واستعادة حقوقها العادلة وهي اعتداءات نستنكرها ونُدينها بأشد العبارات".
أما المجلس الوطني الفلسطيني، فقال إن "الهجوم لا يخدم إلا أعداء هذه الأمة والمتربصين بها، وأهدافه هي تقويض الأمن والسلام، وتعطيل عملية النمو والازدهار المصري، وإعاثة الفساد والخراب والدمار ويخدم المضلَلين والمضلِلين، أصحاب الأجندات السوداء التي لا تريد لهذه الأمة الى الدمار والانقسام والضعف".
وجدد المجلس دعمه الكامل لمصر وأهمية الحفاظ على أمنها واستقرارها، وضرورة الحفاظ على القوات المسلحة المصرية، عمود الأمة العربية ودرعها الحامي في وجه الأعداء، وندعم كل التدابير في دحر الارهاب والمتطرفين والتكفيريين.