سجلت لجنة دعم الصحفيين، خلال التقرير الشهري لحالة الحريات الصحفية في شهر إبريل عشرات الانتهاكات بحق الحريات الإعلامية والصحفيين منها 57 انتهاكاً إسرائيليا، و4 حالات من الانتهاكات من قبل جهات داخلية فلسطينية، عدا عن تسجيل أكثر من 49 حالة من الانتهاكات من قبل شركات مواقع التواصل الاجتماعي.
وزادت الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال شهر إبريل2022 المنصرم، بحق الصحفيين تركزت في القدس المحتلة، تم خلالها اعتقال واحتجاز واستدعاء عدد11 من الصحفيين عرف منهم عمر أبو الرب، ومحمد دويك لا يزال معتقلاً، هاني فنون، أحمد صبيح، والصحافية نجاة حمودة، وشادية أبو شمية، محمد خيري، مجدولين حسونة وأيمن قواريق، وعبد السلام الجمل.
كما تم تمديد اعتقال وإصدار حكم بالاعتقال الاداري لعدد4 من الصحفيين هم تمديد اعتقال المصور المقدسي محمد دويك، وعمر أبو الرب من رام الله، والذي أصدرت فيما بعد قرار اعتقال اداري بحقه لمدة ستة شهور، وكذلك تمديد اعتقال الصحفي عبد السلام الجمل.
عدا عن تسجيل 1 حالة ابعاد عن المسجد الأقصى بحق الصحفي احمد أبو صبيح وابعاده عن باب العمود لمدة سبعة أيام، وفرض حبس منزلي عدد1 بحق الصحافية نجاة حمودة، واشترط الاحتلال عدم مشاركتها في المظاهرات، وفي حال مخالفة ذلك دفع غرامة بقيمة 15 ألف شيكل".
كما سجل التقرير تعرض أكثر من 13 صحفياً في الضفة والقدس المحتلة للاعتداء والاستهداف بالرصاص الحي والمطاطي والقنابل السامة، وغاز الفلفل، عدا عن الركل والدفع من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيتهم اعتداءات الاحتلال على المواطنين ومنع المصلين من دخول باحات المسجد الأقصى.
في حين منعت قوات الاحتلال الصحفيين من ممارسة عملهم المهني في تغطية انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين والتي سجلت عدد 13 حالة منع من التغطية، واحتجاز وتحطيم كاميرا ومعدات وبطاقات هوية لعدد7 من الصحفيين.
وعن المداهمات والاقتحامات لمنازل الصحفيين سجلت التقرير حالة مداهمة لمنزل الصحفي مجاهد السعدي والعبث بمحتويات منزله، فيما تم تسجيل2 حالة تهديد للصحفيتين أحلام إبراهيم، ونجاة حمودة بالقتل والتشويه، واتهامها ببثّ أخبار كاذبة، على خلفية تغطيتها للمواجهات التي اندلعت بين شبّان مقدسيّين وعناصر الشرطة الإسرائيلية في مدينة القدس.
وفي إطار مضايقات الاحتلال للصحفيين الاسرى في سجون الاحتلال سجل التقرير عدد4 حالات، وتعمد الاحتلال بتحقيق مكثف مع الصحفيين احمد أبو صبيح ومجدولين حسونة، ومحمد خيري قبل ان تفرج عنهم، ولا يزال الاحتلال يكثف تحقيقاته مع الصحفي عبد السلام الجمل.
وفي محاولة لاجتثاث الرواية الفلسطينية وشطب كل ما يتعلق بفلسطين، تفرض مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي قيوداً ظالمة على المحتوى الفلسطيني، بضغوط من الاحتلال الإسرائيلي، حيث سجل تقرير لجنة دعم الصحفيين خلال تقرير شهر إبريل أكثر من 49 حالة انتهاك لحذف حساب للصحفيين ومنع من النشر، كان من ضمنها حذف وحظر الفيس بوك لأكثر من 13 حساب لصحفيين ومواقع إخبارية، و12 حالة حذف لقنوات إخبارية ومحتوى فلسطيني على اليوتيوب.
كما سجل التقرير 20 حالة حذف للمحتوى على الواتساب، و3 حالات على الانستغرام، فيما تم شن هجوم الكتروني مكثف على موقع القسطل الاخباري تزامنًا مع تغطية الشبكة الأحداث الأخيرة في باب العامود بالقدس المحتلة.