كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح الخميس النقاب عن فحوى لقاء عقد قبل أيام بين رئيس الشاباك رونين بار والرئيس محمود عباس في مقر المقاطعة في رام الله.
وذكر مراسل الإذاعة "أمير بار شالوم" أن اللقاء يعد الثاني منذ تولي رئيس الشاباك منصبه، حيث تناول اللقاء سبل التخفيف من التصعيد الأمني وبخاصة في "ظل مساعي حماس المحمومة لإشعال المنطقة"- بحسب وصف المراسل.
وقال المراسل إن اللقاء تناول بشكل خاص الأوضاع في المسجد الأقصى وفي شمال الضفة الغربية، حيث تم الحديث عن تعزيز التنسيق الأمني بشكل أكبر وعمل السلطة على تخفيض التوتر في مناطق الضفة الغربية حتى لا تمتد موجة التصعيد إلى تلك المناطق والحاجة الاسرائيلية الملحة بالحفاظ على حياة المستوطنين.
وعرض رئيس الشاباك على عباس صورة الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية "وسعي حماس المستمر لزعزعة الاستقرار الأمني هناك والحاجة لضبط الأوضاع سعياً لسحب البساط من تحت أرجل حماس".
وحذر رئيس الشاباك، عباس من أن خروج الأوضاع الأمنية عن السيطرة في مناطق الضفة ستشكل خطراً في البداية على السلطة وبعدها على المستوطنين في الضفة الغربية.
كما جرى الحديث عن تعزيز حركة الجهاد الإسلامي من قوتها في مناطق شمال الضفة الغربية والمساعي لمواجهتها هناك.
وأشار المراسل إلى أن اللقاء تم نهاية الأسبوع الماضي وأنه لوحظ بعدها وجود مساعي للسلطة لضبط الأوضاع الأمنية في الضفة وبخاصة بمنع خروج المسيرات إلى نقاط التماس.
واختتم المراسل بالقول إن اللقاء حد من انتقال التصعيد من القدس للضفة الغربية، لافتاً إلى أن الأوضاع الأمنية لا زالت هشة وقد تنفجر في أي وقت.