أصيب مواطنان فجر الأربعاء إثر اشتباك مسلح بين أجهزة السلطة ومسلحين بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أن مسلحين ينتمون لتنظيم حركة فتح بالبلدة القديمة بنابلس تصدوا لقوة من جهاز الأمن الوقائي حاولت اعتقال عدي العزيزي أحد عناصر التنظيم أثناء تواجده في ميدان الشهداء وسط المدينة.
وأضافت أن الأجهزة اقتحمت البلدة القديمة وسط إطلاق كثيف للنار أثناء تواجد أعداد كبيرة من المتسوقين، ما أدى لوقوع إصابتين جرى نقلهما لمستشفى رفيديا، ولحقت أضرار مادية بعدد من المحلات التجارية.
كما أطلقت الأجهزة النار بشكل مباشر على إبراهيم النابلسي المطارد من قبل اللاحتلال.
وعدّ بيان حمل توقيع "شرفاء البلدة القديمة" ما أقدمت عليه الأجهزة "محاولة لحرف البوصلة... وجريمة قانونية وأخلاقية ووطنية جاءت في ظل هجمة صهيونية شرسة على مقدساتنا وأبناء شعبنا".
وأضاف أن هذه الممارسات الخارجة عن الأعراف والقيم الوطنية والأخلاقية لا تخدم إلا الاحتلال وأجندته في ضرب السلم الأهلي وتفكيك المجتمع الفلسطيني.
وطالب البيان بمحاسبة مطلقي النار، ودعا كل الشرفاء للتدخل العاجل حتى لا تتدحرج الأمور.