بدأ يوم الاثنين، الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى المندوبين الدائمين في جدة، لبحث الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة على المسجد الأقصى المبارك، بناءً على طلب من جمهورية إندونيسيا.
ويأتي الاجتماع في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على المسجد الأقصى المبارك من خلال إغلاق بواباته، واقتحامه من قبل مجموعات المستوطنين المتطرفين وقوات الاحتلال الإسرائيلي والاعتداء على المصلين في داخله.
وكان الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه عبر عن رفض المنظمة وإدانتها لمحاولات الاحتلال فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.
وطالب بالتحرك العاجل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية بحق الأماكن المقدسة.
وأكد طه على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين وحدهم.