يبحث مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، الأوضاع في القدس المحتلة، واستمرار جرائم الاحتلال ضد شعبنا، وذلك استجابةً لطلب دولة فلسطين.
وقال مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة بنيويورك السفير رياض منصور لإذاعة "صوت فلسطين" إن فلسطين طلبت من الإمارات الممثل العربي في مجلس الأمن أن يتم بحث الاعتداء الذي يجري في المسجد الأقصى ومواصلة الاقتحامات، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وخاصة في أماكن العبادة واحترام الوضع التاريخي والقانوني للمسجد ومدينة القدس.
وأعلن أنه سيلتقي في العشرين من الشهر الجاري بالأعضاء الستة في كتلة عدم الانحياز في مجلس الأمن بحضور رئيس حركة عدم الانحياز ورئيس لجنة فلسطين على أن تعقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن في الخامس والعشرين من الشهر الجاري لبحث الأوضاع في فلسطين.
وتأتي هذه الجلسة بطلب من خمس دول هي: فرنسا، وإيرلندا، والصين، والنرويج، والإمارات العربية المتحدة، بعد تجدد المواجهات في القدس وداخل المسجد الأقصى، وفق ما ذكرته وكالة "فرانس برس" نقلا عن دبلوماسيين.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت الجمعة الماضي، المسجد الأقصى، واعتدت على المعتكفين المتواجدين فيه ونكلت بهم، وشنت حملة اعتقالات واسعة في صفوفهم، طالت نحو 470 منهم، فيما أصيب أكثر من 160 آخرين.
ولليوم الثالث على التوالي، تواصل شرطة الاحتلال اقتحامها واعتدائها على المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى، بما فيهم النساء، بغية تأمين اقتحامات المستوطنين للمسجد، في ثالث أيام عيد "الفصح" اليهودي.