قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت إن إعلام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يشن "حملة تحريض ممنهجة" ضد الكيان بشأن الأحداث الدائرة في مدينة القدس والمسجد الأقصى.
وذكر بينيت في تغريدة عبر تويتر، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن "الأسبوع الأخير شهد حملة تحريض ممنهجة بتوجيهات من حركة حماس حول الواقع في الأقصى".
ودعا رئيس حكومة الاحتلال إلى "عدم الالتفات" لما أسماها "الأكاذيب"، مشيرًا إلى أنه يتوقع "من الجميع عدم تصديق رواية حماس".
في حين هاجم بينيت في تسجيل فيديو تصريحات وزارة الخارجية الأردنية حول مسؤولية الكيان عن التدهور الأمني في الأقصى، داعيًا عمّان إلى "عدم تضليل الحقائق".
وفي السياق، اتهمت صحيفة "مكور ريشون" العبرية وسائل الإعلام الفلسطينية بـ"تعمد تزييف الحقائق والتحريض" على الاحتلال في الأحداث الأخيرة بالأقصى، وفق ترجمة وكالة "صفا".
وقالت الصحيفة إن: "نظرة واحدة للصحافة الفلسطينية تكفي للتعرّف على مدى تحريف ما يجري في الأقصى".
واستشهدت الصحيفة العبرية بعنوان عريض على صحيفة فلسطين كتبت فيه: "الاحتلال حول الأقصى إلى ساحة حرب".
وذكرت أن مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينية تضج أيضًا بـ"التحريض على إسرائيل".
وأشارت إلى أنه "من الصعب إصلاح الضرر الذي يلحق بإسرائيل جراء هذا التحريض وتحريف الوقائع".
ولفتت إلى أن الكيان "ينجر إعلاميًا للرد على الاتهامات، ويُهمل تقديم روايته السريعة للأحداث".
وتصاعدت الأحداث مؤخرًا في المسجد الأقصى المبارك عقب اعتداء قوات الاحتلال على المصلين والمرابطين داخله للسماح للمستوطنين باقتحامه.
ويتصدى المرابطون يوميًا لاقتحام قوات الاحتلال ويُجبرون المستوطنين على تغيير مسار اقتحامهم للأقصى.