أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الثلاثاء، الشاب عبد الله سرور (40 عامًا) بعد إطلاق النار عليه؛ بزعم تنفيذه عملية طعن وإصابته أحد الجنود بجراح طفيفة.
والشهيد سرور من مدينة الخليل، وكان من ضمن العمال الفلسطينيين بالداخل المحتل، وأعدمته قوات الاحتلال بعدما ادعت أنه رفض إبراز هويته وتصريح عمله.
واستنكر الأمين العام للاتحاد لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، في عسقلان بحق شهيد لقمة العيش العامل سرور.
وأكد سعد أن "سياسة الجرائم التي يواصل جيش الاحتلال وعناصره ارتكابها بحق عمالنا، بالداخل المحتل هي لإرضاء الرأي العام الإسرائيلي".
وبين أن "الاحتلال يعلن عن نواياه الواضحة من خلال هجوم جيشه على ورش البناء في عسقلان، من أجل سحب هواتف العمال وتفتيشهم والتأكد من امتلاكهم للتصاريح".
واعتبر سعد أن "هذه الإجراءات ما هي إلا حجة واهية، هدفت لعدم توثيق قتل وإطلاق النار على العامل الشهيد عبدالله سرور الذي يعمل بمجال الكهرباء ويبحث عن لقمة عيشه وعائلته المكونة من ابن وزوجة من سكان العاصمة الأردنية عمان".
وطالب سعد منظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للنقابات بضرورة تشكيل لجنة تحقيق، للضغط على حكومة الاحتلال لمحاكمة الجندي القاتل، وعدم التستر على الجريمة التي ارتكبها بحق العامل الفلسطيني.