دان مركز حماية لحقوق الإنسان تجدد دعوات اقتحام الجماعات اليهودية المتطرفة لباحات المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، بدعم من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، محذرا من تكرار أحداث مايو الماضي.
وأكد مركز حماية الثلاثاء في بيان وصل "صفا"، على أن مثل هذه الدعوات لاقتحام الأماكن المقدسة وخصوصاً المسجد الأقصى ستعمل على استفزاز مشاعر المواطنين الفلسطينيين والمسلمين في العالم وتعمل على إثارة الاضطرابات داخل الأراضي المحتلة، "وهذا ما ينذر بتفجير الأوضاع وتكرار أحداث مايو الماضي".
وأشار المركز على أن الدعوات لاقتحام المسجد الأقصى من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة تحظى بدعم من القيادة السياسية والأمنية لدى الاحتلال.
وأكد أن سلوك الاحتلال ومستوطنيه في الأراضي المحتلة عموماً وفي مدينة القدس والمسجد الأقصى على وجه الخصوص يشكل مخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة.
وطالب المجتمع الدولي بإدانة سلوك المستوطنين الذي يتم بحماية جنود الاحتلال وبغطاء من أعلى مستوى سياسي لدى الاحتلال، داعيا للتحرك العاجل والضغط على سلطات الاحتلال لإجبارها على منع هذه الاقتحامات.
كما طالب مركز حماية المنظمات والمؤسسات المحلية والدولية والإقليمية الحقوقية منها والإنسانية، بالعمل من أجل رصد وتوثيق جرائم الاحتلال ومستوطنيه وملاحقتهم
وتواصل الجماعات الاستيطانية المتطرفة التحشيد لاقتحام المسجد الأقصى ليلية الخامس عشر من رمضان والتي توافق "مناسبة عيد الفصح اليهودي"، حيث دعت جماعات المعبد المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال "عيد الفصح" العبري، والذي يوافق 15-20 رمضان الجاري.