أدان مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، يوم الإثنين، عمليات الإعدام الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين عبر الحواجز واقتحام البلدات والمخيمات، موضحًا أن الاحتلال قتل منذ مطلع العام الجاري 32 فلسطينيًا "بحجج واهية".
وقال المركز في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا": إن "قوات الاحتلال قتلت يوم أمس الأحد، 4 فلسطينيين، بينهم سيدتان وهم "غادة سباتين35عامًا، والفتاة مها كاظم الزعتري 24عامًا، ومحمد علي غنيم 21عامًا، والفتى محمد حسين زكارنة 17عامًا".
وأضاف أن قوات الاحتلال قتلتهم "بصورة تنتهك فيهم حق الحياة بدم بارد وتظهر سياسة العنف الذي تمارسه ضد المدنيين".
ووفقًا لمتابعة المركز فإن جرائم الإعدام والقتل الميداني ضد الفلسطينيين لمجرد الاشتباه بهم ودون أن يشكلوا خطرًا حقيقيًا، تنتهك حقهم في الحياة، وتضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال على مدار احتلاله للأرض.
وأردف المركز، "كما تأتي هذه الجريمة بالتزامن مع ارتفاع في ضحايا عمليات القتل، حيث قتلت قوات الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2022، 32 مواطنًا فلسطينيًا بحجج وذرائع واهية".
واعتبر أن "جرائم القتل والممارسات العنصرية، تأتي ترجمه فعلية للقوانين العنصرية التي شرعها الاحتلال لقتل الفلسطينيين، والتي بدورها تشكل جريمة وفقا لميثاق روما واتفاقية جنيف الرابعة".
وطالب المركز، المجتمع الدولي "بالتدخل لوقف جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين ومحاسبة الاحتلال على جرائمه التي يرتكبها، والضغط عليه لوقف ممارساته العنصرية، والعمل الجاد من أجل توفير الحماية للفلسطينيين".