طالب مركز الميزان لحقوق الإنسان، سلطات الاحتلال بإعادة النظر في نظام التصاريح لضمان وصول المرضى دون أي عوائق إلى المرافق الصحية خارج قطاع غزة وضمان اصطحاب المرافقين، ووضع حد لسياسة الرفض والمماطلة.
كما دعا بيان المركز الحقوقي السماح وتسهيل مرور كافة المعدات والأجهزة واللوازم والإمدادات الطبية في الوقت الملائم.
كما دعا البيان المجتمع الدولي بتفعيل آليات المحاسبة والمسائلة وضمان إنصاف الضحايا، لا سيما المرضى الذين يتعرضون للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
وطالب "الميزان" الأطراف الفلسطينية ببذل عناية فائقة لضمان التمتع الفعلي بالحق في الرعاية الصحية اللازمة بشكلٍ متساوٍ، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وجودتها، ومعالجة العجز في الأدوية والمستلزمات الطبية.
ودعا المركز الوكالات والمؤسسات الدولية والمنظمات المتخصصة إلى الاستمرار في تقديم الدعم لقطاع الصحة الفلسطيني؛ كي يتمكن من تقديم الخدمات الصحية بشكل مناسب للسكان، وتقديم الدعم الإنساني لضمان حصول المواطنين على حقوقهم الصحية المناسبة.
ويحل يوم الصحة العالمي على قطاع غزة في وقت تواصل فيه سلطات الاحتلال فرض قيودها على حرية وصول المرضى إلى المستشفيات، وتتعمد سياسة الرفض والمماطلة في الرد على طلبات المرضى.
وتشير البيانات المتوفرة لدى مركز الميزان أنه خلال عام 2021، تلقى (36%) من المرضى رداً على طلباتهم من سلطات الاحتلال، إما بالرفض أو المماطلة؛ الأمر الذي تسبب في مضاعفات خطيرة على حالتهم الصحية؛ نتيجة حرمانهم من الوصول إلى المرافق الطبية وتلقي العلاج.
كما تحظر سلطات الاحتلال مرور إرساليات وإمدادات الأدوية، أو السماح بدخول بعض الأجهزة والمعدات وقطع الغيار للأجهزة الطبية؛ مما حرم مستشفيات القطاع من تقديم الخدمات الطبية وخاصة فيما يتعلق بأجهزة الأشعة اللازمة للتصوير الطبي.