قال تجمع المؤسسات الخيرية في قطاع غزة إنه يستهدف 250 ألف أسرة بحاجة للمساعدة خلال شهر رمضان المبارك في القطاع، ومن ضمنهم مستفيدي الشؤون الاجتماعية الذين لم يتلقوا مستحقاتهم منذ ما يقارب عاما ونصف.
وأوضح الناطق باسم التجمع وائل أبو محسن الاثنين خلال حديثه لـ"صفا" أن هذه المساعدات تتوزع بين الطرود الغذائية ووجبات إفطار الصائمين وزكاة المال ومشاريع كسوة العيد.
وأكد أبو محسن أن التجمع يمتلك قاعدة بيانات لأكثر من 110 آلاف أسرة تمت زيارتها ومعرفة احتياجاتها وكيفية التدخل لمساعدتها، من قبل مائة باحث ميداني، حيث تم تصنيف هذه الأسر وفق درجة فقرها واحتياجاتها وعدد أفرادها.
وقال: "نعمل للوصول لباقي الأسر لتصنيفها ضمن فئات الفقر ووفق درجة الاحتياج ضمن الفقر المدقع أو الأكثر فقرًا أو فقير أو فقير جدًا".
وحول آلية وطرق التوزيع، بيّن أبو محسن أن تجمع المؤسسات يضم بين جنباته عشرات الجمعيات المنتشرة في محافظات ومدن قطاع غزة ضمن قطاعات مختلفة مثل قطاع الإغاثة والتعليم والصحة والمرأة لخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني.
خطة رمضان
وفيما يتعلق بخطة التجمع لتوزيع المساعدات خلال شهر رمضان المبارك، قال أبو محسن:" نعمل قبل الموسم بفترة ضمن خطة سنوية بتجميع أسماء المستهدفين والمستفيدين، بقاعدة بيانات موحدة موزعة بين الجمعيات حتى يكون هناك عدالة في التوزيع وللوصول لكل الأسر المحتاجة ضمن تصنيفها واحتياجاتها".
وأضاف انه "ضمن الخطة يتم تجهيز آلاف الطرود الغذائية، حيث نبدأ باستهداف الفئات الأكثر فقرًا حتى الوصول لجميع الأسر المحتاجة ضمن خطة موضوعة".
ولفت إلى أنه تم تجهيز آلاف الطرود الغذائية التي تشمل مواد أساسية للسحور والفطور، بدأنا بتوزيعها مع دخول شهر رمضان المبارك ولا يزال العمل مستمرًا.
ويستقبل المواطنون في قطاع غزة شهر رمضان بأوضاع اقتصادية صعبة وسط موجة غلاء طالت كل نواحي الحياة، وحصار إسرائيلي خانق للقطاع منذ أكثر من 15 عاما حيث ارتفعت نسبة البطالة والفقر داخل القطاع مما ضاعف عدد الأسر المحتاجة.