اعتبر رئيس الوزراء محمد اشتية، الإثنين، أن تبرير "إسرائيل" لعمليات القتل التي تمارسها ضد أبناء شعبنا بأنهم قنابل موقوتة "يحمل نذر تصعيد خطير".
وقال اشتية في كلمته بمستهل جلسة الحكومة الإسبوعية: إن ما شهدته الأراضي الفلسطينية في الأيام الماضية من تصعيد الاحتلال لاعتداءاته ضد شعبنا بالقتل والتنكيل والاعتقال وإطلاق أيدي المستوطنين لارتكاب الجرائم، ينطوي على مخاطر كبيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد أن هذه الجرائم تستدعي تدخلا من الأسرة الدولية لوقف تلك الاعتداءات ووضع حد لمواصلة المتطرفين، انتهاك حرمة المسجد الأقصى، خاصة في ضوء التحضيرات الجارية لاقتحام المسجد المبارك خلال شهر رمضان الفضيل.
وأضاف اشتية أن "إسرائيل تعتبر كل فلسطيني يتواجد على أرضه ويدافع عن ممتلكاته بمثابة قنبلة موقوتة توجب قتله وهو أمر في منتهى الخطورة، في ضوء السماح للمستوطنين بحمل السلاح وقتل الفلسطينيين لمجرد الاشتباه بهم".
وحمل رئيس الوزراء، "إسرائيل" كامل المسؤولية عن التبعات الخطيرة الناتجة عن هذا التصعيد.
في سياق آخر، طالب اشتية، دول العالم وخاصة تلك التي تقدم المساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين" أونروا" إلى الوفاء بتعهداتها لضمان استمرار عمل الوكالة التي تقدم الخدمات لأبناء شعبنا في فلسطين وفي جميع الدول المضيفة في الإقليم.
وثمن اعتماد مجلس حقوق الإنسان في جنيف في دورته الـ49 بالإجماع قرار حق تقرير المصير لشعبنا وبالأغلبية العظمى لقرار عدم شرعية المستوطنات المقامة على أرضنا، مرحبا باعتماد المجلس مشروع قرار تقدمت به دولة فلسطين حول حقوق الإنسان وضمان المساءلة وإحقاق العدالة.
وحول الوضع الاقتصادي، قال رئيس الوزراء إن وزارتي الاقتصاد والزراعة تواصلان مراقبة الأسعار في الأسواق وتم الإعلان أمس عن قائمة استرشادية لأسعار السلع الأساسية، معربا عن أمله من جميع التجار الالتزام بها تحت طائلة المساءلة القانونية لكل من لا يتقيد بتلك الأسعار الاسترشادية.
ويناقش مجلس الوزراء اليوم مشاريع لسلطة الطاقة، والبنية التحتية ونظام الخدمة العسكرية لضباط الصف والأفراد في قوى الأمن، وقضايا متعلقة بحقوق الأطفال، ويرتكز النقاش بشكل أساسي على قضايا تهم وتخص وزارة الداخلية.