قرر المشاركون في قمة وزراء الخارجية في النقب جنوب فلسطين المحتلة عام 1948 تحويل القمة إلى مناسبة سنوية يجري فيها الاجتماع، حيث ضمت القمة 4 دول عربية بالإضافة الى الولايات المتحدة والكيان.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن القمة تضم الإمارات العربية والبحرين ومصر بالإضافة إلى المغرب.
وتزامنت القمة مع تنفيذ عملية الخضيرة التي قتل فيها جنديان إسرائيليان وأصيب 10 بجراح نفذها فدائيان من عائلة اغبارية في الداخل المحتل.
وقالت القناة إن وزراء الخارجية أدانوا العملية وأعلنوا عن وقوفهم إلى جانب الكيان في وجه الهجمات التي وصفوها بـ"الإرهابية".
بدوره، أدان وزير الخارجية البحريني العملية، معرباً عن تعاطفه مع الكيان وفخره بالوجود في "إسرائيل" ضمن قمة النقب وحق الكيان في الدفاع عن النفس، وفق قوله.
بدوره، وصف وزير الخارجية المصري القمة بالهامة جداً لأمن المنطقة، وأنها فرصة للتقارب بين الشعوب، لافتاً الى سعي بلاده لإحلال السلام في المنطقة.
فيما أرسل وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بـ"تعازيه الحارة" لعائلات قتلى عملية الخضيرة، مشدداً على أن القمة هي الرد على "الأعمال الإرهابية"، وفق قوله.
أما وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد فقد وصف وزير خارجية الكيان يائير لبيد بالصديق، مشيراً إلى السعي لتغيير وجه المنطقة برمتها عبر منظومة علاقات جديدة، معربًا عن سعادته بقيام قرابة مليوني إسرائيلي بزيارة دبي مؤخرًا.