وصفت حركة المقاومة الشعبية مشاركة أنظمة من دول التطبيع العربي في "قمة النقب" المزمع عقدها مساء اليوم في أحد القرى الزراعية الاستيطانية الإسرائيلية بالنقب المحتل بمثابة خنجر مسموم جديد في ظهر الشعب الفلسطيني.
وقال الناطق لحركة المقاومة الشعبية خالد الأزبط الأحد في تصريح وصل "صفا":" في خطوة غير مسبوقة لدول التطبيع بالتزامن مع معركة الوجود الفلسطيني في القدس والنقب والمثلث والجليل، وأمام المجازر اليومية بالضفة المحتلة واقتحامات الأقصى وحصار قطاع غزة يأتي خنجر مسموم جديد بأيدي عربية لأنظمة ارتضت أن تكون أداة بيد "الصهيوأمريكية" لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية بحق الأمة وفلسطين" .
وأضاف الأزبط "اليوم تنعقد هذه القمة على أرض النقب الفلسطيني المحتل بمشاركة تلك الأنظمة لتأسيس لعدوان جديد اتجاه شعبنا الفلسطيني واتجاه عدد من الساحات العربية والإسلامية المناهضة لكل المخططات الصهيونية والمطامع الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن الهدف من مثل هذا اللقاءات هو فتح الأفق والسبيل للكيان لإنشاء دولة ما يسمى -إسرائيل الكبرى-من النيل إلى الفرات، " كما يتيح لنهب الثروات ومقدرات الأمة لصالح الإدارة الأمريكية" .
وشدد على أن حركة المقاومة الشعبية ماضية في مسيرة المقاومة رغم المؤامرات مهما بلغت التضحيات.